المصدر: Malay Mail
البلد: 🇲🇾 ماليزيا
اليوم: الإثنين 25 مارس 2024
الرابط: https://tinyurl.com/44xy8xnu
قال رئيس الوزراء أنور إبراهيم اليوم إن موقف ماليزيا بشأن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ومطالبة الصين بالسيادة على بحر الصين الجنوبي لم يمنع الدول الغربية والأجنبية من جعل ماليزيا مركزًا لإنتاج تكنولوجيا الرقائق الدقيقة.
وقال أنور إن ماليزيا أبرمت بدلا من ذلك اتفاقيات مع دول مثلأستراليا والصين والهند واليابان وألمانيا والولايات المتحدة خلال زياراته الأخيرة، وعزا تلك الثقة إلى الاستقرار السياسي في البلاد.
وأكد “ما هو السبب في ذلك؟ لدينا استقرار سياسي وسياسات اقتصادية جيدة في ظل إدارة حكومة مدني التي تجذب الدول الأجنبية للاستثمار في ماليزيا”.
وقال خلال حفل إفطار اليوم “لهذا السبب تؤكد الحكومة على تطوير وإتقان التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي وانتقال الطاقة في قطاعي الاقتصاد والتعليم”.
وقال أنور إن الاستقرار السياسي سيساعد ماليزيا على استعادة كرامتها في المنطقة الآسيوية.
وأردف “لقد تم استبعادنا بسبب عدم اليقين السياسي وقضايا العرق والدين. هذه هي القضايا التي تدفع البلاد إلى الأسفل”.
وفي 7 مارس، قال أنور في خطابه بالجامعة الوطنية الأسترالية في كانبيرا، إن محاولات احتواء صعود الصين لن تؤدي إلا إلى تفاقم الوضع وزرع الفتنة في المنطقة.
وقال إنه يتعين على الدول أن تضع نفسها في موقف الصين وتدرك كيف يرى قادتها حشدها العسكري ونفوذها الدبلوماسي المتزايد كنتيجة طبيعية لبراعتها الاقتصادية والتكنولوجية.
وفيما يتعلق بالمسألة المتعلقة بالصراع الإسرائيلي الفلسطيني، دعم أنور فلسطين بشكل مستمر وعلني، وقال إن ماليزيا لن تتراجع عن إدانتها للعدوان الإسرائيلي واحتلال فلسطين.
كما أدان بشدة العديد من الدول الغربية لكونها انتقائية في الدفاع عن حقوق الإنسان، وخاصة في حرب غزة.
حضر الحدث اليوم وزير التعليم العالي زامبري عبد قادر وكبير وزراء ولاية بيراك ساراني محمد.
في وقت سابق، افتتح أنور أيضًا برنامج “جيراك رحمة” لعام 2024، حيث تم توزيع إجمالي 10 آلاف عبوة طعام على ناخبيه في تامبون.