المصدر: Malay Mail
أعلنت مؤسسة خيرية أميركية اليوم أن فريقها في قطاع غزة الذي مزقته الحرب انتهى من تفريغ أول شحنة مساعدات بحرية تصل إلى القطاع المحاصر.
وقالت “وورلد سنترال كيتشن” في بيان: “تم تفريغ جميع الشحنات ويجري تجهيزها للتوزيع في غزة”، مشيراً إلى أن المساعدات كانت “حوالي 200 طن من المواد الغذائية”.
وتقوم المجموعة بإعداد قارب ثانٍ يحمل 240 طناً من المواد الغذائية للإبحار من قبرص، نقطة الانطلاق لطريق مساعدات بحرية جديد عبر شرق البحر الأبيض المتوسط.
وتهدف الجهود الإنسانية إلى التخفيف من نقص الغذاء الذي دفع الأمم المتحدة وعمال الإغاثة إلى إصدار تحذيرات من المجاعة في غزة.
وقالت “وورلد سنترال كيتشن” إن “هذه الشحنة تشمل منصات من السلع المعلبة والمنتجات السائبة بما في ذلك الفاصوليا والجزر والتونة المعلبة والحمص والذرة المعلبة والأرز المسلوق والدقيق والزيت والملح”.
وأضافت أن الشحنة الثانية ستشمل أيضًا رافعة شوكية ورافعة للمساعدة في عمليات التسليم.
وقالت المنظمة الإنسانية إنها “ليس لديها معلومات للنشر بشأن الموعد الذي سيتمكن فيه قاربنا الثاني وسفينة الطاقم من الصعود”.
وأكد الجيش الإسرائيلي يوم الجمعة وصول السفينة الأولى، التي تديرها جمعية Open Arms الخيرية الإسبانية، وقال إنه تم نشر جنود لتأمين المنطقة وإجراء تفتيش أمني.
وقال الجيش أيضًا إن تسليم المساعدات الإنسانية عن طريق البحر لا يشكل انتهاكًا للحصار البحري الذي يفرضه منذ سنوات على غزة، التي تحكمها حماس منذ عام 2007.
وكان على المطبخ المركزي العالمي أن يبني رصيفاً للمراكب الصغيرة جنوب غرب مدينة غزة لتوصيل المساعدات.
واندلعت الحرب في غزة بسبب الهجوم غير المسبوق الذي شنته حماس في 7 أكتوبر على جنوب إسرائيل، والذي أسفر عن مقتل حوالي 1,160 شخصًا، معظمهم من المدنيين، وفقًا لإحصاء لوكالة فرانس برس استنادًا إلى أرقام إسرائيلية رسمية.
وأدت الحملة العسكرية الإسرائيلية الانتقامية لتدمير حماس إلى مقتل ما لا يقل عن 31,490 شخصًا في غزة، معظمهم من النساء والأطفال، وفقًا لوزارة الصحة في الأراضي التي تديرها حماس.
وبينما تؤدي عمليات التفتيش الأمنية الإسرائيلية المرهقة والعقبات اللوجستية إلى إبطاء توصيل المساعدات البرية إلى غزة، فقد اتبعت الدول بدائل بما في ذلك عمليات الإنزال الجوي والممر البحري الجديد.
وقال خوسيه أندريس، مؤسس المطبخ المركزي العالمي، على منصة التواصل الاجتماعي إكس يوم الجمعة إن الشحنة الأولى كانت بمثابة “اختبار” و”يمكننا جلب آلاف الأطنان كل أسبوع”.