المصدر: Bernama
البلد: 🇲🇾 ماليزيا
اليوم: الجمعة 15 مارس 2024
الرابط: https://tinyurl.com/2yumsmrb
أكد وزير الخارجية الماليزي محمد حسن مجددًا التزام ماليزيا الثابت بالتصدي للإسلاموفوبيا وجميع أعمال العنف والكراهية ضد الأفراد على أساس دياناتهم أو معتقداتهم.
جاء ذلك في بيان صدر، اليوم الجمعة، بمناسبة اليوم الدولي لمكافحة الإسلاموفوبيا، الذي يحتفل به العالم في 15 مارس من كل عام، وذكر أن ماليزيا لا تزال تتمسك بروح المادة الأولى من إعلان الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، التي تنص على أن “جميع البشر يولدون أحراراً ومتساوين في الكرامة والحقوق”.
وجاء في البيان “ماليزيا تظل ثابتة في التزامها بالتعاون مع جميع أصحاب المصلحة في مكافحة الإسلاموفوبيا”.
وأضاف أن ماليزيا لا تزال تشعر بالفزع إزاء إضفاء الشرعية على الأعمال الهجومية وغير المحترمة والاستفزازية، بما في ذلك التدنيس المتكرر للقرآن الكريم، الذي يواصل تأجيج الكراهية والعنف ضد المسلمين والأقليات الدينية.
وأضاف “هذا العمل عبارة عن تجسيد قاتل لكراهية الإسلام، التي تصاعدت بشكل خطير إلى “أبعاد وبائية” في الآونة الأخيرة”.
وتابع “إذا ترك هذا الإجراء دون رادع، فسيؤدي بلا شك إلى زيادة أعمال العنف وتطبيع أعمال الكراهية ضد المسلمين في جميع أنحاء العالم، الأمر الذي سيؤثر في الجهود الرامية إلى خلق والحفاظ على السلام والوئام الدوليين”.
وقال محمد إن ماليزيا ترحب بالمبادرات التي أطلقتها الأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان ومنظمة التعاون الإسلامي والتي دعت إلى تعزيز الجهود الدولية لتعزيز ثقافة التسامح والسلام على أساس احترام حقوق الإنسان وتنوع الأديان والمعتقدات.
“ماليزيا تعتقد أن هناك حاجة إلى مزيد من الإجراءات الملموسة لمعالجة سبب كراهية الإسلام، وتحث المجتمع الدولي على تحديد تدابير ملموسة لمواجهة الظروف والمواقف السائدة التي تعزز هذه الأعمال البغيضة”، بحسب البيان.
وقال إن ماليزيا، باعتبارها دولة متعددة الأعراق والأديان، تؤمن بأن قيمة الاعتدال يمكن أن تجسر الخلافات وتحل النزاعات لأنها تتطلب الاحترام المتبادل والتفاهم والتسامح والحوار والتسوية والانسجام والشمول والعدالة.
وقال إن “الحوار بين الثقافات وبين الأديان يلعب دوراً هاماً في تعزيز السلام والاعتدال والتسامح الديني”.