المصدر: Malay Mail
قال وزير الاتصالات فهمي فاضل اليوم إن الإطلاق الثاني لشبكة الجيل الخامس (5G) سيتأخر على الرغم من أن شركة ديجيتال ناشيونال القابضة (DNB) قد حققت بالفعل تغطية بنسبة 80 في المائة.
وقال إن التأخير كان أيضًا بسبب تشكيل مجلس إدارة الشركة الوطنية قبل بدء التشغيل.
“نحن ننتظر تشكيل مجلس إدارة الشركة لأنه منذ توقيع اتفاقية الاكتتاب في الأسهم في الأول من ديسمبر من العام الماضي، تم عقد جلسة مناقشة.
“هناك بعض النقاط التي ناقشتها مع الرؤساء التنفيذيين لجميع مقدمي خدمات الاتصالات المشاركين عندما كنت في برشلونة. لقد أرسلوا خطابًا إلى أمين عام الخزانة يوهان محمود ميريكان للنظر فيه.
وأضاف “الآن أعتقد أننا ننتظر رداً من الخزانة. ستستغرق هذه العملية بعض الوقت لأنها تتضمن جوانب قانونية.
وقال في مؤتمر صحافي عقده في وزارته اليوم “أترك هذا الأمر للجنة خاصة برئاسة مشتركة بين وزارة الاتصالات والأمين العام للخزانة”.
في الأول من ديسمبر من العام الماضي، وقعت خمس شركات تشغيل رئيسية لشبكات الهاتف المحمول (MNO) اتفاقية SSA التي بموجبها يمتلك كل منهم 14 في المائة من حصة شركة ديجيتال ناشيونال بعد أكثر من عام من المفاوضات المتوترة التي أحبطت تقريبًا المشروع الذي تبلغ قيمته 16 مليار رنجت ماليزي.
من المرجح أن يساعد الاتفاق بين الشركة الوطنية ومشغلي شبكات الهاتف المحمول في تهدئة المخاوف بشأن تولي مصلحة الشركات مهمة ديجيتال ناشيونال لجعل الجيل الخامس من الإنترنت عالي السرعة منفعة عامة، على الأقل مؤقتًا.
وافقت حكومة أنور في وقت سابق من العام الماضي على إنشاء كيان تجاري بحت ثانٍ من شأنه أن يساعد في تطوير شبكة 5G ثانية في قرار يُنظر إليه على نطاق واسع على أنه حل وسط بعد أن هددت شركات تشغيل الهاتف المحمول بمقاطعة الاشتراك في أسهم ديجيتال ناشيونال.
نقلت قناة Channel News Asia عن مصادر قولها إن مشغلي شبكات الجوال قد وافقوا على الأرجح على شراء أسهم الشركة لأنه يُسمح لهم بتشكيل الكيان الثاني، من بين شروط أخرى.
وقال فهمي إن العمل على تطوير شبكة ثانية عبر الكيان الجديد لن يُسمح له بالبدء إلا بعد أن تحقق ديجيتال ناشيونال تغطية بنسبة 80 في المائة.
وفي 10 يناير، وصلت تغطية شبكة الجيل الخامس على مستوى البلاد إلى عتبة 80 في المائة.
ولتغطية بعض تكاليف لتطوير شبكة 5G، ستقوم كل شركة بضخ 230 مليون رنجت ماليزي لتلبية متطلبات التمويل الخاصة بالكيان الحكومي.