المصدر: The Sun
قال سلطان ولاية بيراك، السلطان ناظرين شاه، إن الإجراءات القوية لمكافحة الفساد تؤكد تفاني الحكومة في رعاية بيئة أعمال شفافة وعادلة.
وفي معالجة العقبات الكبيرة التي تحول دون تحفيز التقدم الاقتصادي، قال صاحب السمو الملكي إن الأمة يجب أن تعطي الأولوية للحكم الرشيد لتعزيز ثقة المستثمرين.
مضيفا “ماليزيا ليست محصنة ضد تعقيدات المشهد الاقتصادي العالمي، الذي يتأثر بالتحولات الجيوسياسية، وديناميكيات التجارة، وتحالفات القوى الكبرى.
وقال سلطان ناظرين عند افتتاح الاجتماع الثاني للجمعية التشريعية لولاية بيراك الخامسة عشرة اليوم “لا تزال ماليزيا عرضة للآثار السلبية، مثل تلك الناجمة عن الحرب الأوكرانية الروسية والصراعات الفلسطينية الإسرائيلية الطويلة، والتي تفاقمت بسبب الصراع المستمر في غزة”.
وقال صاحب السمو الملكي إن المبادرات الحكومية التي تستهدف قطاعات نمو جديدة تمثل خطوة استراتيجية لرفع القدرة التنافسية العالمية للبلاد، ومن الضروري أن تظهر ماليزيا نفسها كدولة مستقرة وسلمية ومتناغمة.
وقال السلطان إن الأمة المستقرة والمسالمة والمتناغمة تمتلك القدرة على الازدهار، مما يمنح ازدهارها لرفاهية شعبها.
وقال “إن مواطني دولة مستقرة ومسالمة ومتناغمة يظهرون عقلية ناضجة، ويحتضنون التنوع، ويعترفون بنقاط القوة والضعف لديهم، ويركزون على الجمع بين نقاط القوة لديهم لدفع عجلة التقدم”.
وقال إن المواطنين الوطنيين يفضلون الوحدة على الانقسام، ويعملون معًا من أجل الصالح العام.
وتطرق سلطان ناظرين إلى إدارة الولاية، وقال إن مجلس الرياضة بالولاية نفذ إجراءات استراتيجية تهدف إلى تشجيع وتعزيز الرياضات عالية الأداء.
وقال إن الإجراءات تشمل مبادرات لتطوير الرياضيين والمدربين، وإنشاء بنية تحتية ومعدات متقدمة لعلوم الرياضة، وتعزيز الاتحادات وإدارة البطولات على مختلف المستويات.
وقال السلطان إن مدينة إيبوه حققت اعترافًا عالميًا في مجال الموسيقى عندما تم الاعتراف بها من قبل شبكة المدن المبدعة التابعة لليونسكو (UCCN) وتم تكريم مجلس مدينة تايبينغ بلقب “أفضل وجهة طبيعية صديقة للمسلمين” خلال جوائز السياحة العالمية 2023.