المصدر: The Star
قال رئيس حزب برساتو تان سيري محيي الدين ياسين إن الحزب يحتاج إلى قيادة جديدة قريبًا.
وأضاف أن هناك قيادات شابة تتمتع بالمصداقية ويمكنها توجيه السفينة، داحضًا أصواتًا داخل الحزب تقول إن برساتو لن يكون كما كان بدونه.
وقال محيي الدين: “لا يمكنني البقاء لفترة طويلة وأعتقد أن الوقت قد حان لتولي قيادة جديدة المسؤولية. أعتقد في العام أو العامين المقبلين، سأبقى مهما طالت المدة التي أحتاجها. بالتأكيد، لن يطول الأمر. سيحدث التغيير في برساتو من خلال نظام ديمقراطي.”
وأضاف في مقابلة مع سينار هاريان اليوم الأحد: “برساتو هو حزب لنضال الملايو، وليس لمحيي الدين. هذا هو أساس نضالي منذ البداية وما زالت القيادة الحالية مستمرة فيه”.
وبعد يوم واحد فقط من إعلانه أنه لن يدافع عن منصبه في نوفمبر من العام الماضي، قال محيي الدين إنه سيتنافس على فترة ولاية أخرى.
جاء ذلك بعد أن وافقت الجمعية العمومية لبرساتو العام الماضي بالإجماع على اقتراح برفض القرار الذي اتخذه محيي الدين بعدم الدفاع عن منصبه.
وردًا على أسئلة حول الاقتتال الداخلي المزعوم داخل برساتو، رفض محيي الدين ذلك ووصفه بأنه “اختلاف في الآراء”، مضيفًا أن الخلافات تحدث في بعض الأحيان بسبب “مشاكل شخصية”.
وقال: “لا توجد معسكرات، مجرد اختلاف في الرأي وهو ليس كبيرًا بما يكفي لإحداث انقسام. كمؤسس، لا أريد أن أرى الانقسام أو أكون سببًا فيه. هذا النضال سيذهب سدى، وهذا ليس صراعًا بالنسبة لي أو لبعض الأفراد في الحزب، بل بالنسبة للملايو والإسلام”.
وأضاف: “إذا اتخذوا (الأعضاء) هذا كدليل أساسي، فمن غير الممكن أن يحدث الانقسام. في بعض الأحيان تكون الحجج حول مشاكل شخصية ونريد منع ذلك.”
وزعمت تقارير أخيرة أن حزب برساتو يشهد صراعًا على السلطة بين قياداته لتولي الرئاسة بعد تنحي محيي الدين.
لكن نائب الرئيس داتوك سيري أحمد فيصل أزومو نفى هذا الادعاء، قائلاً إن القيادة قامت بحل القضايا المهمة وتركز الآن على نضالات الشعب.