المصدر: Bernama
البلد: 🇲🇾 ماليزيا
اليوم: الإثنين 22 يناير 2024
الرابط: https://t.ly/iGDZG
تستمر ثلاثة مساجد رئيسية في ماليزيا في إحياء حملة (صلاة الفجر مثل الجمعة) التي بدأها أحد المشاهير المحليين منذ ديسمبر الماضي بدعم من الحكومة، بهدف تشجيع المسلمين على إحياء المساجد وتعميرها في صلاة الفجر، لإظهار التضامن مع فلسطين من خلال صلاة القنوت.
وقال وزير الشؤون الدينية الدكتور محمد نعيم مختار، إن الحملة ستستمر على المستوى الاتحادي في ثلاثة مساجد رئيسية تابعة لدائرة الشؤون الإسلامية الماليزية (جاكيم)، انطلاقاً من نجاح الحملة التي بدأها الممثل والمطرب أليف ستار، إلى جانب نجاح حملة مشابهة (إحياء فجر) في ولاية جوهور في أوائل هذا الشهر.
وتشير التقديرات إلى أن أكثر من 12 ألف مصلٍ أدوا صلاة الفجر في مسجد السلطان إسكندر، بمدينة داتو أون في ولاية جوهور يوم السبت الماضي.
وأضاف الوزير أن المساجد الثلاثة هي المسجد الوطني (مسجد نيجارا) في كوالالمبور وكل من مسجدي بوترا وتوانكو ميزان زين العابدين في بوتراجايا.
وأوضح محمد نعيم أن الدائرة بصدد وضع خطط مع وكالات حكومية أخرى ذات صلة والفنان المعني فيما يتعلق بالبرنامج الأول المتوقع عقده في 27 يناير.
“سنعمل مع كل من يريد المسارعة في الخيرات، ولهذا السبب أيضاً أتوقع من شباب مثل أليف ستار بمكانته كأحد المشاهير، أن يقودوا الشباب الآخرين (نحو الخيرات)”، على حد تعبيره للصحفيين هنا الأحد.
بدأت حملة إحياء الفجر في ولاية جوهور منذ 5 يناير من هذا العام في 56 منطقة، لتشمل 838 مسجدًا و1942 زاوية في جميع أنحاء الولاية.
في 13 يناير، ذكرت وسائل الإعلام المحلية أن الحكومة تدعم وترحب بكل المساعي الرامية إلى الترويج للمساجد، بما في ذلك إحياء الفجر مثل الجمعة.
يذكر أن الحملة باشرها الفنان أليف منذ ديسمبر من العام الماضي ليجتمع معه متابعوه قبل أن يتبعه مؤثرون آخرون فحشد الناس عند الفجر في جميع أنحاء البلاد.
في غضون ذلك، أعرب الفنان الشعبي أليف عن سعادته عندما لقيت جهوده لدعوة الناس لأداء صلاة الفجر جماعةً في المساجد ليماثل صلاة الجمعة صدى إيجابيا.
ومن الواضح أن الفنان واسمه الكامل محمد أليف محمد ستار، أراد فقط في البداية إصلاح نفسه بعد إعجابه بحديث داعية أثناء حضوره حصة دينية.
وقال “لقد سأل أحد الحاضرين في تلك الحصة كيف نقاتل الجيش الصهيوني؟ ثم رد عليه الداعية المعلم بسؤال أتصلي أنت الفجر في البيت أم في المسجد؟ فأجاب الشخص أنه يصلي في البيت تحسباً من تغلب النعاس عليه.
“فأجاب المعلم: إذا كنت تشعر بالنعاس والخوف منه فكيف يمكنك محاربة الجيش الصهيوني؟ ثم ذكر المعلم حديثاً نبوياً لم أسمع به قط؛ أثقل الصلاة على المنافقين: صلاة العشاء وصلاة الفجر.
“عندما سمعت ذلك، تأثرت قلبي لأنني كنت طلبت من متابعي على الإنستغرام للاستيقاظ مبكراً والبدء في ممارسة التمارين الرياضية في الساعة 5.30 فجراً قبل القيام بالأعمال الروتينية الأخرى، مع أنه كان يجب أن نبدأ نحن كمسلم بصلاة الفجر. لذا فالمبادرة هي في الواقع إصلاح نفسي أيضًا، ما كنت أفكر في بدء الحملة”، حسب أقواله.
وتابعه يوضح “آمل أن يستمر هذا لأننا في تضامننا من أجل فلسطين، علينا أيضًا أن نصلح أنفسنا”.