المصدر: Bernama
الرابط: https://2u.pw/NdfZ21G
أقر ماليزيان اثنان، الثلاثاء، بالذنب في تهمة المشاركة في حادث تفجيرات بالي عام 2002، بعد احتجازهما في معتقل خليج غوانتانامو في كوبا منذ عام 2006.
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن محمد فريك أمين (48 عاما) ومحمد نذير ليب (47) وجهت إليهما التهم في عام 2021، أي بعد 18 عاما من اعتقالهما في تايلاند وسيتم النطق بالحكم الأسبوع المقبل.
وقد احتُجز كلا المتهمين لسنوات في شبكة السجون السرية الخارجية التابعة لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي أيه).
وفي عام 2006، تم نقلهم إلى خليج غوانتانامو للمحاكمة أمام محكمة خاصة بالأمن القومي أنشأها الرئيس الأمريكي السابق جورج دبليو بوش بعد هجمات 11 سبتمبر.
كما اتهم أيضاً إنسيب نورجامان، المعروف حنبلي، من أصل إندونيسي.
غير أن صحيفة نيويورك تايمز ذكرت في أكتوبر الماضي أن محمد فاريك ومحمد نذير توصلا إلى اتفاق مع المدعي العام في خليج غوانتانامو بتهمة “الاشتراك” في الهجوم الإرهابي في بالي، وبالتالي تم فصل القضية عن قضية حنبلي.
ويواجه حنبلي الآن اتهامات بالقتل والإرهاب والتآمر في حوادث وقعت عامي 2002 و2003، وإذا أدين فقد يواجه السجن مدى الحياة.
وفي إقرارهما بالذنب، وافق محمد فاريك ومحمد نذير على الإدلاء بالشهادة ضد حنبلي، الزعيم السابق لحركة الجماعة الإسلامية، وفقا للتقرير.
وفي عام 2018، اتُهم الثنائي بتسع جرائم مرتبطة بتفجير ملهى ليلي في بالي عام 2002 والذي أودى بحياة 202 شخص، وتفجير فندق عام 2003 الذي أودى بحياة 11 شخصاً.