المصدر: Malay Mail
عاد معدل البطالة في نوفمبر 2023 إلى مستويات ما قبل الوباء عند 3.3 في المائة، مع وجود 569 ألف عاطل عن العمل، مقارنة بـ 3.4 في المائة المسجلة في أكتوبر، وفقًا لأحدث إحصائيات القوى العاملة الصادرة عن دائرة الإحصاءات الماليزية (DOSM).
صرح كبير الإحصائيين داتوك سيري محمد عزير ماهيدين أن أرقام نوفمبر تشير إلى نمو اقتصادي إيجابي، مع زيادة مستمرة في عدد العاملين وانخفاض البطالة.
وقال في بيان: “زادت القوى العاملة في نوفمبر 2023 بنسبة 0.2 في المائة على أساس شهري إلى 17 مليون شخص من 16.97 مليون شخص في أكتوبر”.
وارتفع عدد العاملين في نوفمبر بنسبة 0.2 في المائة، ليبلغ إجماليه 16.43 مليون شخص مقارنة بـ 16.40 مليون في أكتوبر. وفي الوقت نفسه، انخفض عدد العاطلين عن العمل بنسبة 0.3 في المائة ليصل إلى 569,200 شخص.
ومن بين المشتغلين، كان 75.3% في فئة العاملين، بارتفاع طفيف قدره 0.1% ليصل إلى 12.37 مليون فرد. كما زاد عدد العاملين لحسابهم الخاص بنسبة 0.3 في المائة ليصل إلى 2.99 مليون.
وشهد التوظيف في قطاع الخدمات، وخاصة في مجال المعلومات والاتصالات، وخدمات الأغذية والمشروبات، وأنشطة النقل والتخزين، نموًا.
وبالمثل، سجلت قطاعات التصنيع والبناء والتعدين واستغلال المحاجر أيضًا زيادات في عدد العاملين في نوفمبر 2023، بينما سجل قطاع الزراعة انخفاضًا.
وشدد محمد عزير على أن الأفراد العاطلين عن العمل الذين يبحثون عن عمل يشكلون 79.9 في المائة من إجمالي العاطلين عن العمل، بانخفاض بنسبة 0.6 في المائة إلى 454.500 فرد. وبالنسبة للأفراد العاطلين عن العمل، كان 61.8 في المائة عاطلين عن العمل لمدة تقل عن ثلاثة أشهر، وواجه 6.3 في المائة بطالة طويلة الأجل لأكثر من عام.
على الرغم من التحديات العالمية، ساهم الهيكل الاقتصادي المتنوع في ماليزيا والأساسيات القوية في تحقيق النمو الاقتصادي المستقر. ومن المتوقع أن يعزز موسم العطلات المقبل الاقتصاد بشكل أكبر، خاصة في الأنشطة السياحية.
وفيما يتعلق بفيضانات عام 2023، ذكر محمد عزير أنه على الرغم من تأثيرها على عدة ولايات في ماليزيا، فمن غير المرجح أن يؤثر الوضع بشكل كبير على سوق العمل بشكل عام، حيث يُنظر إليها على أنها تؤثر على المنطقة المحلية.
ومن المتوقع أن يظل سوق العمل في البلاد قوياً في الأشهر المقبلة، بما يتماشى مع الأداء الاقتصادي المتنامي للبلاد.