المصدر: Malay Mail
الرابط: https://bit.ly/48jsc81
من المقرر أن يلتقي رئيس الوزراء داتوك سيري أنور إبراهيم بنظيره السنغافوري لي هسين لونج غدًا، وهو اجتماع يمكن وصفه بأنه علامة فارقة أخرى في العلاقات الثنائية حيث أكدوا التزاماتهم في مشروعين ضخمين.
سيكون لدى الزعيمين جدول أعمال مزدحم غدًا حيث سيحضران مناسبتين رفيعتي المستوى، ولكلا البلدين مصالحهما.
وفي الصباح، من المقرر أن يقوما بزيارة مشروع رابط نظام النقل السريع (RTS)، حيث سيحصل كلا الزعيمين على تحديث حول التقدم المحرز في مشروع المليار رنجت.
مشروع رابط نظام النقل السريع عبارة عن وصلة مكوكية للسكك الحديدية يبلغ طولها حوالي أربعة كيلومترات مع محطتين، واحدة في بوكيت تشاغار وجوهور بارو والأخرى في وودلاندز نورث في سنغافورة.
تم تكليف شركة ام آر تي كورب بتطوير الجزء الماليزي البالغ طوله 2.7 كيلومترًا من خط السكك الحديدية والهياكل اللازمة، في حين كان من المقرر أن يتم تنفيذ العمليات بشكل مشترك بين شركة براسارانا ماليزيا ونظيرتها السنغافورية إس إم آر تي كورب المحدودة.
بمجرد اكتماله، سيكون رابط نظام النقل السريع هو الجسر البري الثالث لسنغافورة ومن المحتمل أن يخفف بعض “الصداع” الناتج عن الإرث المروري “سيئ السمعة” أو الازدحام في طريق جوهور.
وبصرف النظر عن نظام النقل السريع، سينتقل أنور ولي بعد ذلك إلى حدث آخر ليشهدا توقيع مذكرة التفاهم بشأن المنطقة الاقتصادية الخاصة بين جوهور وسنغافورة (JS-SEZ) بين ماليزيا وسنغافورة.
تم طرح الفكرة لأول مرة من قبل وزير الاقتصاد الماليزي رافيزي راملي بعد اجتماع مع حكومة جوهور في إسكندر بوتيري في مايو من العام الماضي، واتفق البلدان على اتخاذ خطوة أخرى من خلال تشكيل فريق عمل خاص لدراسة إنشاء المنطقة الاقتصادية الخاصة بعد شهرين من ذلك (يوليو).
ورحب رئيس وزراء جوهور داتوك أون حافظ غازي بهذه الفكرة، قائلًا إن “نجاح” هذه المنطقة الاقتصادية يمكن أن يؤدي بها إلى الازدهار مثل مدينة شنتشن الصينية، التي تحولت من مدينة صغيرة يبلغ عدد سكانها 300 ألف نسمة إلى مدينة دولية ذات تكنولوجيا عالية تضم أكثر من 17 مليون شخص بعد أربعة عقود.
بالنسبة لعام 2022، أُفيد أن جوهور حصلت على استثمارات أجنبية بقيمة 70.6 مليار رنجت ماليزي في مختلف القطاعات.
تم الإبلاغ عن سنغافورة باعتبارها ثاني أكبر مستثمر أجنبي في الولاية، حيث ساهمت بحوالي 70 في المائة من إجمالي الاستثمار الأجنبي المباشر في جوهور في قطاع التصنيع.
وبالتالي، فإن إنشاء المنطقة الاقتصادية الجديدة يمكن أن يزيد من تعزيز التجارة والأنشطة التجارية عبر الحدود ليس فقط بين ماليزيا وسنغافورة ولكن يجعلها مكانًا جذابًا في المنطقة الآسيوية.