المصدر: Malay Mail
حث وزير السياحة والفنون والثقافة داتوك سيري تيونج كينج سينج الماليزيين اليوم على التركيز على العناصر التي تساهم في التقدم الاقتصادي للبلاد بدلاً من إثارة المشاعر الدينية أو العرقية.
وقال النائب عن دائرة بينتولو إن هذا سيعطي دفعة من الثقة للسائحين الأجانب لزيارة ماليزيا كوجهة مفضلة لهم، قبل الدخول بدون تأشيرة للمسافرين من الصين والهند.
وأضاف: “يجب أن نتأكد من أن المرافق في الدولة، وخاصة الأماكن السياحية، في حالة جيدة وآمنة للسياح، فضلاً عن تقديم منتجات سياحية جذابة وتنافسية.”
وقال في البرلمان خلال وقت سؤال الوزير: “والشيء الأهم أيضًا هو عدم جعل كل القضايا دينية أو عنصرية. يجب أن نركز أكثر على العناصر التي تساهم حقًا في التقدم الاقتصادي للبلاد حتى نتمكن من منح الثقة للسياح، وسيتم جذب المزيد والمزيد من السياح لزيارتها. وعندها فقط يمكننا أن نساعد في التنمية الاقتصادية للبلاد.”
استجاب النائب عن دائرة لانكاوي، داتوك محمد سحيمي عبدالله، للدعوة وقال إن المسلمين في البلاد سوف يستجيبون للدعوة.
كان تيونج يرد على النائب عن دائرة باغان ليم جوان إنج الذي سأل عن التأثير الإيجابي للإعفاء من التأشيرة لمدة 30 يومًا للسياح من الصين والهند بهدف الوصول إلى هدف 25 مليون سائح دولي وافد.
ورد تيونج بالقول إن الإعلان يعد مبادرة مهمة للغاية في تحفيز نمو وانتعاش صناعة السياحة في البلاد، خاصة بالنسبة لهذين السوقين اللذين يضمان عددًا كبيرًا من السكان وسيجذبان بالتأكيد تدفقًا كبيرًا من السياح.
وقال: “إن تنفيذ سياسة الإعفاء من التأشيرة سيكون له تأثير إيجابي على صناعة السياحة خاصة أنه يمكننا أن نتوقع زيادة في عدد السياح الهنود والصينيين، بشكل غير مباشر، وهذا سيولد اقتصاد الصناعات المرتبطة بالسياحة مثل الضيافة وتجارة التجزئة والمواصلات ونحو ذلك”.
أعلن رئيس الوزراء داتوك سيري أنور إبراهيم يوم الأحد عن دخول ماليزيا بدون تأشيرة لمدة 30 يومًا للزوار من الصين والهند اعتبارًا من 1 ديسمبر.
وأكد بالأمس أنه لن يتم إهمال جانب الأمن القومي، بعد إعلان الحكومة الأخير بشأن الإعفاء من التأشيرة لعدة دول.
أعلن وزير الداخلية داتوك سيري سيف الدين ناسوتيون إسماعيل أيضًا أن ماليزيا ستقدم تصاريح زيارة اجتماعية طويلة الأجل للطلاب الدوليين من 23 دولة منخفضة المخاطر – بما في ذلك جارتيها سنغافورة وبروناي – للسماح لهم بالبقاء لمدة تصل إلى عام بعد التخرج.
وتأتي خطة تحرير التأشيرات في ماليزيا قبل عام زيارة ماليزيا في عام 2026، حيث تستهدف البلاد 26.1 مليون سائح أجنبي وافد وإنفاق محلي يقدر بـ 97.6 مليار رنجت ماليزي.