المصدر: The Sun
وافقت روسيا على القرارات التي تم اعتمادها خلال القمة العربية الإسلامية الاستثنائية المشتركة في الرياض بالمملكة العربية السعودية، وخاصة فيما يتعلق بالوضع في غزة، بحسب وزيرة الخارجية الإندونيسية ريتنو مرسودي.
وجاء ذلك نتيجة للمناقشة الدافئة والمفتوحة حول قضية غزة بين المبعوثين الخاصين لمنظمة التعاون الإسلامي ووزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف في موسكو يوم الثلاثاء.
وشددت ريتنو على موقف روسيا الترحيبي تجاه زيارة وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، في أعقاب القمة المشتركة التي عقدت في 11 نوفمبر لمعالجة الفظائع في غزة وتسهيل المساعدات الإنسانية.
تعمل ريتنو حاليًا كأحد المبعوثين الخاصين إلى جانب وزراء من المملكة العربية السعودية والأردن ومصر وقطر وتركيا ونيجيريا وفلسطين، وتهدف إلى بدء عمل دولي فوري نيابة عن أعضاء منظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية.
وشدد الوفد خلال اللقاء مع لافروف على الاعتراف العالمي بقضية غزة وضرورة اتخاذ موقف عادل.
وقالت “من الضروري اتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف العنف، والتوصل إلى وقف إطلاق النار، وتقديم المساعدات الإنسانية بسلاسة ودون عوائق.
وأضافت “لهذا هناك حاجة إلى دعم العديد من الدول، وخاصة الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، بما في ذلك روسيا”.
كما تناولت المناقشات خطوات حل الدولتين، والتنظيم المحتمل لمؤتمر دولي للسلام في فلسطين، والهجمات الإسرائيلية على المستشفى الإندونيسي.
وشددت ريتنو على أن وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي أدانوا تصرفات إسرائيل في غزة، ورفضوا تبرير إسرائيل “للدفاع عن النفس” باعتباره غير مقبول بالنسبة للمحتلين مثل إسرائيل، لا سيما عندما يتعلق الأمر بقتل المدنيين ومهاجمة المنشآت المدنية.
وفيما يتعلق بفقدان الاتصال مع ثلاثة مواطنين إندونيسيين في غزة، أشارت إلى الجهود المستمرة للتواصل معهم، خاصة مع المستشفى الإندونيسي.
وأوضحت أن الاتصال المباشر مع المواطنين الإندونيسيين الثلاثة الذين يعملون كمتطوعين في المستشفى كان يمثل تحديًا، وأن المعلومات الواردة من مختلف منظمات الأمم المتحدة والأطراف في غزة لا تزال ضئيلة.
ريتنو، بعد أن أمضت أربع ساعات في موسكو، موجودة حاليًا في لندن مع نظرائها من المملكة العربية السعودية والأردن ومصر وفلسطين.
ومن المقرر أن يجتمعوا مع وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون بشأن غزة قبل التوجه إلى باريس للقاء الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حول نفس القضية.