قال ليم كيت سيانج اليوم إنه ينبغي اتخاذ إجراءات ضد الداعية “المثير للجدل” الدكتور ذاكر نايك بسبب بيانه غير المسؤول، وذلك على سبيل المثال من خلال مراجعة وضعه كمقيم دائم لدى ماليزيا.
وقال مستشار حزب العمل الديموقراطي إن السلطات يجب ألا تسمح للأجانب بإساءة استخدام امتيازاتهم في أن يصبحوا مقيمين بشكل دائم عن طريق خلق توترات وصراعات بين الأعراق والديانات في البلاد.
وأضاف “من المؤسف للغاية أن الداعية ذاكر نايك قد أحدث خطأ في خطابه الأخير في (كوتا بارو) عندما قارن الهندوس في ماليزيا بالمسلمين في الهند وقال إن الأول يتمتع بحقوق أكثر من ١٠٠ في المائة في ماليزيا مقارنة بالمسلمين في الهند”.
واردف ليم في بيان “أثار ذاكر اشاعات لا أساس لها عن الجالية الهندية الماليزية التي قدمت تضحيات كبيرة وإسهامات في بناء ماليزيا في الوقت الحاضر، وقام بمحاولة سيئة للغاية لخلق توتر بين الأعراق والديانات والصراع في ماليزيا”.
وزعم أن ذاكر ادعى أن الهندوس في ماليزيا، على الرغم من الامتيازات، فهم أكثر ولاءًا لرئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي من رئيس الوزراء الدكتور مهاتير محمد.
يذكر أن مهاتير قد قال في مقابلة مع قناة تي ار تي التركية الشهر الماضي، إن آراء ذاكر المتطرفة كانت تهديدًا للعلاقات العرقية والدينية في البلاد، إلا أنه كان من الصعب ترحيله، لأنه لم تكن هناك دولة أخرى تريد استقباله.