قالت الصحيفة السنغافورية، نقلاً عن وكالة رويترز للأنباء، إنه بالرغم من الإصلاحات الأخيرة التي تصب في مصلحة المرأة السعودية، إلا أنها لا تزال تواجه أزمة مع “العُرف”.
وبحسب ما جاء في التقرير، فقد أشاد مسؤولون سعوديون بالحقوق الجديدة الممنوحة للنساء في المملكة، والتي تعزز إنهاء نظام الولاية الذي يتعرض لانتقادات شديدة ووصفوها بأنها “تاريخية”، لكن ما زال بإمكان الأقارب الذكور إيجاد سبل لسلب هذه الحريات.
وأشار المصدر إلى لجوء آلاف السعوديات إلى وسائل التواصل الاجتماعي للاحتفال بالمراسيم الملكية، التي صدرت يوم الجمعة ومنحت المرأة فوق سن 21 عامًا حرية السفر دون إذن بحلول نهاية شهر أغسطس.
كما تمنح التعديلات النساء للمرة الأولى حق تسجيل المواليد والزواج والطلاق وإصدار وثائق رسمية خاصة بالأسرة بالإضافة لحق الوصاية على الأطفال القصر، مع ذلك أكد خبراء، أن الأقارب الذكور لا يزال بإمكانهم منع النساء من تحدي رغباتهم عبر الوسائل القانونية أو السبل غير الرسمية في المملكة المحافظة، التي تحتاج لبعض الوقت لتغيير وجهات النظر المرتبطة بالمرأة والعادات الاجتماعية.
وقالت هي الخبيرة في شؤون حقوق المرأة السعودية ومقيمة في الولايات المتحدة هالة الدوسري “نحتاج إلى تطبيق هذه القوانين وإنشاء آليات للإبلاغ عندما لا يتم الالتزام بهذه السياسات، فضلا عن منظمات المراقبة”.
…….