المصدر: The Star
قال نائب وزير الاستثمار السعودي صالح الخبتي، إن الصين تتمتع بنقاط قوة في البنية التحتية والتكنولوجيا الفائقة والخدمات اللوجستية، وإن إمكانيات التعاون التجاري بين البلدين “غير محدودة”.
وفي مقابلة مع وكالة أنباء ((شينخوا)) يوم الأربعاء، قال المسؤول السعودي إن التعاون بين السعودية والصين في التجارة والاستثمار يتحسن على مر السنين.
وكشف أنه “في عام 2023، نرى أن الاستثمارات السعودية في الصين تضاعفت، لتصل إلى أكثر من 20 مليار دولار أمريكي. كما أن الصينيين يستثمرون في المملكة العربية السعودية”.
وقال إن المملكة العربية السعودية مفتوحة أمام المستثمرين الصينيين.
وأشار المسؤول إلى أنه يعتقد “أن الصين لديها مجالات قوة، مثل البنية التحتية والتكنولوجيا الفائقة والخدمات اللوجستية”، مضيفا أن الشركات من البلدين يمكن أن يكون لها شراكة مربحة للجانبين.
وأضاف “أعتقد أن هناك مجالات ذات اهتمام مشترك عندما أرادت الكثير من الشركات الصينية الخروج والاستثمار في المملكة العربية السعودية. ونحن نخطط لجلب أكثر من 3 تريليون دولار من الاستثمارات الرأسمالية. لذلك، نرحب بالشركات الصينية للاستثمار مع شركاء سعوديين بملكية 100 بالمئة. سنساعد من خلال توفير التسهيلات”.
وسرد الخبتي مجالات التعاون المحتملة مثل الطاقة وسلاسل القيمة في الطاقة والكيماويات والتعدين والخدمات اللوجستية والصهر والتكرير والمعادن الثمينة، مضيفًا أن الفرص “غير محدودة”.
كما شارك نائب الوزير السعودي ذكرياته في الصين عندما كان طالبا ثم كموظف في المشاريع المشتركة.
وأشار، متحدثا عن زياراته للصين، إلى أن “الشعبين العربي والصيني لديهما الكثير من أوجه التشابه. لقد كانت تجربة جيدة بسبب الشعب والثقافة واللغة والطعام الصيني والأصدقاء الصينيين. لقد كانت مذهلة”.
درس اللغة الصينية والهندسة الكيميائية في جامعة شيامن من عام 1998 إلى عام 2005. ثم زار الصين من عام 2015 إلى عام 2021 للإشراف على مشاريع أرامكو السعودية المشتركة في الصين كمسؤول تطوير وإدارة.
وقال الخبتي إنه سافر إلى العديد من المدن الصينية الأخرى خلال إقامته وشاهد التحول الهائل الذي شهدته البلاد. وقال “لقد شهدت التحول عن كثب من عام 1998 إلى عام 2021؛ وكان التحسن يحدث كل شهرين إلى ثلاثة أشهر. ويتحسن نضج مشهد الأعمال كل عام”.