أعطى رئيس الوزراء السنغافوري لي هسين لونج، طاقة إيجابية لأبناء وطنه، برسالة تفوح منها رائحة الأمل والتفاؤل، وذلك في كلمته التي ألقاها بمناسبة الاحتفال بالعيد الوطني للبلاد يوم الخميس الماضي.
وقال هسين، إن التعليم قبل المدرسي وكذلك العالي سيكون “ميسور التكلفة”، خاصة لمحدودي الدخل والفئة المتوسطة، وذلك بدعم من الحكومة، التي بحسب تعبيره “ستواصل الاستثمار بكثافة لتمكين كل مواطن من تحقيق آماله وأهدافه”.
وتشمل الخطة إيجاد خطة لرفع سن التقاعد مع إعادة توظيف الشباب، متعهدًا بفتح هذه القضايا في “رالي” اليوم الوطني يوم 18 أغسطس الجاري، لاعتقاده بأن التقدم التي أحرزته سنغافورة في الفترة الماضية، خاصة في مجال تحويل الصناعات وإعادة المهارات والقوى العاملة لتكون جاهزة للمستقبل، من شأنه أن يساعد الحكومة على ما وصفه “التباطؤ الأخيرة”.
وقال “من خلال الاستمرار في الاستثمار بكثافة من أجل شعبنا، سنتمكن من الاستفادة من الفرص الجديدة في كل مرحلة من مراحل الحياة, هذا مسعى مشترك، دائمًا تسعى الحكومة لمساعدة كل مواطن على تحقيق أهدافه، دون نسيان مساهمتكم بأفضل ما لديكم من أجل سنغافورة”.
وعن أزمة التباطؤ الاقتصادي التي تلقي بظلالها على المنطقة بسبب الحربة التجارية بين أمريكا والصين، قال “هذا أثر بشكل سلبي على قطاع التصنيع والخدمات المرتبطة بالتجارة على وجه الخصوص، ونشعر بالتراجع العالمي هذا العام مقارنة بالعام الماضي، لكن اقتصادنا ما زال على ما يرام، صحيح عانينا من التباطؤ من قبل، لكن إذا اضطررنا لتحفيز الاقتصاد، سنفعل ذلك”.
………..