المصدر: Malay Mail
البلد: 🇲🇾 ماليزيا
اليوم: الجمعة 20 أكتوبر 2023
الرابط: https://shorturl.at/ejrRT
قال رئيس الوزراء أنور إبراهيم إن تصميم ماليزيا على النضال من أجل قضية الفلسطينيين، الذين لا تزال إسرائيل تضطهدهم، ليس لأنها تريد أن تكون “بطلة” بل تأتي جهودها على أساس مسؤوليتها في الدفاع عن المسلمين.
وصرح بأنه يجب مواصلة هذا النضال لأن شعب غزة يتعرض للقمع منذ ما يقرب من سبعة عقود.
وقال في جلسة مع الجالية الماليزية في المملكة العربية السعودية هذا المساء “إن الأمة الإسلامية تواجه تحديًا واختبارًا. ومن ثم، يجب علينا أن نظهر ثباتنا”.
وحضر هذا الحدث الذي نظمته السفارة الماليزية حوالي 300 ماليزي يعيشون ويدرسون في المملكة العربية السعودية.
حضر أيضا سفير ماليزيا لدى المملكة العربية السعودية وان زيدي وان عبد الله، ورافق رئيس الوزراء وزير الخارجية زامبري عبد القادر، ووزير الاستثمار والتجارة والصناعة ظافرول عبد العزيز، ونائب وزير السياحة والفنون والثقافة خير الفردوس أكبر خان.
ويقوم أنور بزيارة رسمية تستغرق يومين لحضور القمة الافتتاحية لمجلس التعاون لآسيان والخليج والتي اختتمت أعمالها في وقت سابق اليوم.
وخلال هذا الحدث، شارك رئيس الوزراء أيضًا خطابه في قمة آسيان ودول مجلس التعاون الخليجي، حيث حث العالم على اتخاذ إجراءات جماعية وعدم غض الطرف عن الفظائع التي ترتكبها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني.
وقال أنور “في كلمتي أمام القمة، أعربت عن تقديري لولي العهد الأمير محمد بن سلمان لمبادرة المملكة العربية السعودية، إلى جانب منظمة التعاون الإسلامي والدول الإسلامية الأخرى في بيان مواقفها بشأن هذا الصراع.
وأردف “هناك موقف واضح، نعم قضية غزة وفلسطين، لم يتم حلها، ولكن هذا أمر إنساني. إنها مسألة عدالة.”
وأردف “الأمر لا يتعلق بالعرق أو الدين أو العالم العربي. إنها قضية فلسطينية، قضية الاستيلاء على حقوق الشعب وأرضه وممتلكاته وحتى كرامته”.
وقال رئيس الوزراء إنه عندما اندلع الصراع الفلسطيني الإسرائيلي مرة أخرى في الآونة الأخيرة، أصبح العالم كله غاضبا إزاء أعمال العنف التي كانت تحدث.
وأردف “في حين أن الفظائع (ضد الفلسطينيين) ترتكب كل يوم في الواقع، الاستيلاء على الأراضي وقتل الأطفال والنساء، فإن الإهانة مستمرة منذ عقود.”
وتساءل “أين الإنسانية؟ لهذا السبب نحتاج إلى التحدث علناً”، معربا عن أمله في أن تشجع الخطوة الصغيرة التي اتخذتها ماليزيا لمساعدة الفلسطينيين الدول الأخرى على أن تحذو حذوها.
وبحسب أنور، فإنه بعد لقاء ولي العهد محمد غداً، سيغادر إلى إسطنبول للقاء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لمواصلة مناقشة قضية فلسطين وغزة قبل أن يتوجه إلى القاهرة للقاء الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
وقال إن “اللقاء مع السيسي يهدف إلى مناقشة فتح معبر رفح لتسهيل وصول الطعام والشراب والمساعدات الطبية إلى فلسطين”.
وخلال الاجتماع، قال أنور، الذي يشغل أيضا منصب وزير المالية، إن حكومة الوحدة أعطت الأولوية للاستقرار السياسي والنمو الاقتصادي وجلب الاستثمار الأجنبي والارتقاء بمكانة ورفاهية الشعب.
وفيما يتعلق بالقضاء على الفقر، قال إن السياسات التي نفذتها الحكومة تظهر نتائج واعدة، حيث نجحت جهود الحكومة للقضاء على الفقر المدقع في خفض العدد إلى حوالي 14 ألف شخص مقارنة بـ 120 ألف شخص في أوائل عام 2022.