أعطى الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو، بعض الخطوط والعناوين العريضة، لما يدور في ذهنه قبل اجتماعه برئيس الوزراء الماليزي الدكتور مهاتير محمد يوم الجمعة الماضي.
وبعد الانتهاء من أداء صلاة الجمعة مع الدكتور التسعيني، قال جوكو في بيان صادر عن المكتب الصحفي للرئاسة الإندونيسية “هناك أشياء نحتاج مناقشتها مع دكتور مهاتير، خاصة ملف الحدود والعمال والمهاجرين”.
ولفت كذلك البيان، إلى أن المناقشة ستلقي الضوء على ما يعرف إعلاميًا “التمييز من زيت النخيل”، مع التأكيد بأنها المحور الرئيسي للجلسة، بسبب أزمة تصديره لدول الاتحاد الأوروبي.
من جانبه قال وزير الخارجية الإندونيسي مارودي “إن الزعيمين عُرفا دومًا بالشخصيات التي تحرص على إظهار وجه الإسلام الذي يجلب السلام”.
وختم حديثه في البيان الصحفي “إذا نظرنا إلى شخصية تون والرئيس جوكووي ، فعندئذ نرى أن الزعيمين يرغبان في مواصلة تسليط الضوء على اللون الحقيقي. وجه الإسلام المسالم، الإسلام المتسامح، وصلاة الجمعة معًا ستقوي روابط الصداقة بينهما”.