قالت الصحيفة الماليزية إن انسحاب الشركات الصينية من ماليزيا قد فتح الباب أمام المستثمرين الأميركيين لتشكيل المصدر المالي الرئيسي لماليزيا.
ووفقا للمحللين، فإن الشركات الأمريكية تنظر إلى ماليزيا على أنها “المكان المفضل” في المنطقة من حيث التكلفة والبنية التحتية والنظام.
ويعوض اهتمام الولايات المتحدة عجز ماليزيا عن الحصول على استثمارات من شركات تنتقل خارج الصين هربا من تداعيات حرب التعريفة الجمركية بين القوتين العظميين.
فبحسب الصحيفة، فإن فيتنام رخيصة ولكن نظامها الإيكولوجي التصنيعي غير متطور، وعلى الطرف الآخر، تكاليف العمالة أعلى بكثير في سنغافورة.
أظهرت البيانات أن ماليزيا حصلت على 11.5 مليار رنجت ماليزي من الاستثمارات الأجنبية المباشرة الأمريكية خلال الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2019، أو ما يزيد على ثلاثة أضعاف ما حققته البلاد خلال الربع نفسه من العام الماضي.
بينما كان الاستثمار الأجنبي المباشر الصيني في ماليزيا أقل من التوقعات وانخفض إلى 4.4 مليار رنجت ماليزي في الربع الأول.
بدا أن التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين تراجعت بعد أن التقى زعماء كلا البلدين على هامش قمة مجموعة العشرين في وقت سابق من هذا العام، لكن عدم وجود تخفيضات ملموسة في حرب التعريفة الجمركية تسبب في صراعات جديدة بين القوتين العظميين.