المصدر: Bernama
الرابط: https://2u.pw/AR4SPMY
قال رئيس الوزراء أنور إبراهيم إنه رغم المنافسة بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين بالإضافة إلى التوترات في بحر الصين الجنوبي والزيادة الكبيرة في الاستثمارات الصينية في ماليزيا مؤخرًا، فإن الولايات المتحدة الأمريكية تظل المستثمرة الرئيسية لماليزيا.
وأفاد أنور أن ماليزيا دولة مستقلة لذلك ترحب بالتجارة والاستثمارات من جميع الأطراف، مضيفاً أن الإدارات الأمريكية السابقة والحالية كانت دائمًا داعمة وحليفًا تقليديًا.
وأوضح خلال جلسة استجواب في حدث “استثمارات ماليزيا ونيويورك” أمس الخميس، بقوله “لدينا علاقات وثيقة جدًا مع الصين. شعرت بالارتياح عندما التقيت بالرئيس شي جين بينغ، كما التقيت برئيس مجلس الدولة لي تشيانغ ثلاث مرات”.
علمًا أن الحدث حضره أكثر من 100 ممثل من الشركات الرائدة الأمريكية ومديري الصناديق، بالإضافة مناقشة المائدة المستديرة مع 500 شركة “فورتون” التي عقدت في وقت سابق.
“بالنسبة لي، فإن هذا الوضع قد جعل ماليزيا في مكانة فريدة للاستفادة من علاقاتنا مع كل من الولايات المتحدة الأمريكية والصين”، على حد تعبيره.