أعلن مسؤولون أمنيون أن عنصرين من القوة المدعومة من الإمارات في اليمن قتلا اليوم أمس الأربعاء في اشتباكات مع مقاتلين موالين للحكومة في مدينة عدن الجنوبية.
وقالوا إن القتال اندلع بعد تشييع جنائز أفراد الشرطة الذين قتلوا الأسبوع الماضي في المدينة الساحلية التي تسيطر عليها الحكومة.
وأكد مسؤول أمني “قتل عضوان من قوة الحزام الأمني في قتال الأربعاء”.
ولم يعط المسؤول تفاصيل، لكن التوترات تصاعدت في عدن بين قوات الحزام الأمني والقوات التي تدعم حكومة الرئيس عبدربه منصور هادي التي تتخذ من عدن مقرا لها.
اندلع القتال بالقرب من القصر الرئاسي في وسط عدن، بعد أن أدى هجومان يوم الخميس الماضي على قوة الحزام الأمني والشرطة إلى مقتل 49 شخصا وإصابة 48 آخرين.
نُفذ أحد الهجومين من قبل مهاجم انتحاري، بينما تم الهجوم الآخر من قبل المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران.
اتهم مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة هذا الأسبوع قوة الحزام الأمني بـ “تنفيذ هجمات انتقامية ضد المدنيين وتمكينها” من شمال اليمن، حسب الصحيفة.
وكتب مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث على موقع تويتر أنه “قلق من التصعيد العسكري في عدن”.
وأضاف “أشعر بقلق عميق أيضا من الخطاب الأخير الذي يشجع العنف ضد المؤسسات اليمنية”.
من جانبه، وصف وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، أنور قرقاش، حادثة الأربعاء بأنها “عمل إرهابي حقير”، لكنه حث على الهدوء والحوار.
وكتب على تويتر “التصعيد ليس خيارا مقبولا”.
خلفت حرب اليمن عشرات الآلاف من القتلى وتسببت في ما وصفته الأمم المتحدة بأسوأ أزمة إنسانية في العالم.