المصدر: Malay Mail
قال رئيس الوزراء داتوك سيري أنور إبراهيم إن عشرات الآلاف من العمال الإندونيسيين في ماليزيا، الذين ليس لديهم وثائق، أُعيدوا إلى وطنهم.
وقال إنه على الرغم من أن مسألة الوثائق تعتبر مسألة خطيرة، إلا أن الحكومة الماليزية ستعمل على التعامل معها بشكل جيد دون اللجوء إلى إجراءات المحكمة.
وقال لوسائل الإعلام بعد برنامج تيمو أنور الليلة الماضية: “في حالات إعادة المحتجزين إلى وطنهم، سنسرع العملية.”
سألت وسائل الإعلام المحلية رئيس الوزراء عن التقدم المحرز في إدارة مشكلة العمال الإندونيسيين في ماليزيا بعد زيارة الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو لماليزيا في يونيو الماضي.
وفي معرض حديثه عن قضية بحر الصين الجنوبي التي تمت مناقشتها في قمة آسيان اليوم، قال أنور: “لدينا موقفنا ونصر على أن تكون آسيان أيضًا حازمة في الدفاع عن حقوقنا والتفاوض بشكل جيد مع الصين.”
وفي الوقت نفسه، قال رئيس الوزراء إن ماليزيا ترحب بقرار زعماء آسيان بأن تتولى الفلبين رئاسة الآسيان في عام 2026.
وأضاف: “العام المقبل لاوس، تليها ماليزيا، ثم يجب أن تكون ميانمار، لكن الإجماع كان على أنه بما أن مشكلة ميانمار لم يتم حلها، سيتم تسليم قضية القمع والصراع المستمر إلى الفلبين وقد وافق الرئيس (فرديناند) ماركوس جونيور. هذا تطور إيجابي للغاية.”