المصدر: The Star
سيتم تعزيز العلاقات بين ماليزيا والمملكة المتحدة مع وصول المفوضة السامية البريطانية الجديدة إلى ماليزيا إيلسا تيري التي تتطلع إلى تعزيز التجارة الثنائية بين البلدين.
قالت تيري، التي من المقرر أن تبدأ مهامها اعتبارًا من يوم الخميس، إنه لا تزال هناك إمكانات غير مستغلة للتجارة والتعاون بين البلدين، والتي تتطلع إلى استكشافها.
وقالت: “يعد هذا وقتًا مثيرًا لكل من المملكة المتحدة وماليزيا حيث نبني شراكة حديثة تستند إلى العديد من اهتماماتنا المشتركة.”
قالت في بيان لها اليوم: “بناءًا على الروابط القوية بين شعبنا وتاريخنا المشترك وقيمنا كأعضاء في الكومنولث، أعتقد أن هناك إمكانات هائلة للمملكة المتحدة وماليزيا للعمل معًا بشكل أوثق.”
وقالت إن هذا يشمل العمل معًا لتعزيز التجارة والتعليم والتكنولوجيا ومعالجة الطوارئ المناخية ودعم النظام الدولي القائم على القواعد.
وقالت حاملة درجة الأدب الإنجليزي بجامعة أكسفورد: “هناك أيضًا فرص (لمزيد من) تعزيز شراكتنا الدفاعية بما في ذلك من خلال ترتيبات دفاع القوة الخمس.”
وإلى جانب العلاقات الثنائية، قالت تيري إنها تتطلع إلى العمل مع ماليزيا في القضايا المحلية والإقليمية الرئيسية، والتي تشمل الأمن والاستقرار والازدهار الإقليمي.
قبل منصبها كمفوضة سامية، شغلت تيري منصب مدير مكتب الشؤون الخارجية والكومنولث والتنمية في المملكة المتحدة من 2022 إلى 2023، والتي أسستها كجزء من استجابة البلاد للغزو الروسي غير المبرر لأوكرانيا.
بناءًا على تجربتها الدبلوماسية، تم تعيين تيري أيضًا في إسلام أباد، باكستان وبعثة المملكة المتحدة لدى الاتحاد الأوروبي في بروكسل بالإضافة إلى عملها كمستشارة سياسية للممثل الخاص للاتحاد الأوروبي في أفغانستان في عام 2011.
سيكون تيري خلفًا لتشارلز هاي ومن المتوقع أن تقدم أوراق اعتمادها إلى جلالة الملك السلطان عبدالله رعاية الدين المصطفى بالله شاه في وقت لاحق من هذا الشهر.