أعطت الصحف الحكومية في دولة بروناي، أهمية بالغة للزيارة التي قام بها سلطان البلاد ويانج دي بيرتوان، للعاصمة الماليزية كوالالمبور، لحضور حفل تنصيب السلطان السادس عشر لدولة ماليزيا.
وكما جرت العادة، سافر الملك بصحبة زوجته، بجانب بعض الأسماء الملكية، حيث كان في استقباله السلطان عبدالله –السادس عشر لماليزيا- في قاعدة سوبانج الجوية، وأيضًا زوجته الملكة حضرت مراسم الاستقبال، كنوع من أنواع الترحيب في البروتوكولات الملكية.
وبعد انتهاء حفل تنصيب السلطان، عاد بيرتوان إلى بلاده، لكن بنفس طريقة استقباله، بوداع ملكي، حضره شخصيات مرموقة في البلاط الملكي الماليزي وكذلك في الحكومة، أبرزهم وزير الشؤون الاقتصادية وأيضًا المفوض السامي لبروناي في كولا لمبور، قبل أن يصعد إلى طائرته عائدًا لوطنه.
………..