المصدر: The Sun Daily
البلد: 🇲🇾 ماليزيا
اليوم: الأربعاء 12 يوليو 2023
الرابط: https://bit.ly/3JU3PDC
من المقرر أن يعقد الاجتماع الأول لوزراء خارجية دول الآسيان ومجلس التعاون الخليجي في سبتمبر المقبل في نيويورك بالتزامن مع الجمعية العامة للأمم المتحدة، حسبما صرح وزير الخارجية الماليزي الدكتور زامبري عبد القادر.
وقال للصحفيين بعد اجتماع ثنائي استمر 45 دقيقة مع وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان في جاكرتا اليوم “إلى جانب جدول الاجتماعات، تمت أيضا مناقشة الاستعدادات لقمة دول مجلس التعاون الخليجي التي ستعقد في أكتوبر 2023 في الرياض”.
وقال زامبري إن الاجتماع مع الأمير فيصل تطرق أيضا إلى الجهود المبذولة لتعزيز العلاقات الثنائية بين ماليزيا والمملكة العربية السعودية، مضيفا أن المملكة العربية السعودية، بصفتها الشريك الجديد للآسيان في الحوار، ستعمل على تعزيز علاقات أكثر فاعلية في مختلف القطاعات.
أصبحت المملكة العربية السعودية، العضو في مجلس التعاون الخليجي، الدولة رقم 51 التي توقع معاهدة الصداقة والتعاون مع الآسيان، وتعمل ماليزيا كدولة منسقة للعلاقات بين دول الآسيان ودول مجلس التعاون الخليجي.
وفي المؤتمر السادس والخمسين لوزراء خارجية دول الآسيان، وقع الأمير فيصل وثائق شهدتها وزيرة الخارجية الإندونيسية ريتنو مارسودي.
من خلال معاهدة الصداقة، تلتزم المملكة العربية السعودية بالتعاون والتعاضد ودعم القانون الدولي والمساهمة في تحقيق السلام والاستقرار في جنوب شرق آسيا.
وفي الوقت نفسه، أجرى زامبري أيضًا مناقشة مستفيضة في الحدثين السابقين، وهما قمة شرق آسيا (EAS) في عام 2023 ومنتدى الآسيان الإقليمي (ARF).
وفيما يتعلق بقسم شرق آسيا، أكد على الحاجة إلى تعزيز التعاون في مجالات التعاون التسعة ذات الأولوية وكذلك وضع اللمسات الأخيرة على خطة عمل قمة شرق آسيا 2024-2028.
وسلط الضوء كذلك على الحاجة إلى استكشاف مجالات جديدة للتعاون من شأنها زيادة النمو الاقتصادي والمساعدة في التخفيف من حدة الفقر في المنطقة.
وفيما يتعلق بالاتجاه المستقبلي للمنتدى الإقليمي الآسيوي، أوصى زامبري بأن ينتقل المنتدى الإقليمي لآسيا والمحيط الهادئ من تدابير بناء الثقة إلى الدبلوماسية الوقائية في ضوء التوترات الجيوسياسية المستمرة والمتصاعدة، لضمان الحفاظ على السلام والازدهار والاستقرار في المنطقة.