المصدر: Free Malaysia Today
أكد وزير الداخلية سيف الدين ناسوتيون إسماعيل أن نائب رئيس الوزراء أحمد زاهد حميدي يقضي عطلة لمدة أسبوعين.
وقال الأمين العام حزب عدالة الشعب إن رئيس الوزراء أنور إبراهيم وزاهد سيلتقيان قريبًا لاستكمال المفاوضات بشأن عدد قليل من المقاعد الإضافية بين تحالف الأمل (PH) والجبهة الوطنية (BN) للانتخابات المقبلة في ست ولايات.
وقال لأعضاء وسائل الإعلام في مقابلة في مكتبه أمس: “(سيلتقيان) عندما يعود زاهد من عطلته. زاهد لا يزال في عطلة.”
كما أكد سيف الدين أن عطلة زاهد كانت لمدة أسبوعين وأنه من المتوقع أن يعود رئيس الجبهة الوطنية إلى ماليزيا في غضون أيام قليلة.
في غضون ذلك، قال سيف الدين إن مفاوضات المقعد مع الجبهة الوطنية كانت يسيرة وأن هذا لم يكن كما كان في الماضي عندما كان على حزب عدالة الشعب عقد محادثات مع الحزب الإسلامي الماليزي.
وقال عضو مجلس الشيوخ إنه كان عضوًا في لجنة حزب عدالة الشعب لمفاوضات المقاعد في الانتخابات العامة منذ عام 1999، مضيفًا أن العملية كانت أكثر تعقيدًا.
وقال إن التعامل مع حزب أومنو كان سهلاً حيث أن الجبهة الوطنية ستضع كل شيء على الطاولة. من ناحية أخرى، قال ساخرًا، إن الحزب الإسلامي الماليزي كان يميل إلى الوصول إلى “درج تحت الطاولة” فقط عندما كان يُعتقد أن المفاوضات قد تمت تسويتها.
وأضاف: “الشيء الأكثر أهمية هو أنه بمجرد الاتفاق على شيء ما، لا تكن خائنًا. وفي تاريخنا مع الحزب الإسلامي الماليزي، خانونا.”
وقال: “(في الانتخابات العامة 2013)، خسرنا مقعد ولاية كوتا دامانسارا. مرشحنا خسر، لأن الحزب الإسلامي قرر تقديم مرشح، وفاز أومنو”، في إشارة إلى الوقت الذي كان فيه حزب عدالة الشعب والحزب الإسلامي وحزب العمل الديمقراطي حلفاء في تحالف الشعب المنحل الآن.
وقال إن العلاقات مع الحزب الإسلامي كانت أفضل بكثير عندما كان يقود الحزب قادة مثل الراحل نيك عزيز نيك مات وفضل نور وهارون دين.
وأضاف سيف الدين أن الحزب الإسلامي الماليزي بقيادة عبد الهادي أوانج لم يكن الحزب الذي يعرفه، حيث اتخذ قادة الحزب خطًا دينيًا وشبّهوا الخلافات السياسية بالنزاعات الدينية.
وقال أيضًا إن التحالف الوطني سيكون أفضل حالًا في شن حملة ضد الحكومة بناءًا على السياسات والبرامج، بدلاً من استخدام الملوك أو العرق أو الدين (3R).
ومع ذلك، توقع سيف الدين أن تتلاعب المعارضة بقضايا الملوك أو العرق أو الدين بشكل أكبر مع توجه الولايات الست إلى صناديق الاقتراع قريبًا.