المصدر: New Straits Times
سيتم حل قضية تداخل المقاعد بين تحالف الأمل (PH) والجبهة الوطنية (BN) في عدة ولايات بما في ذلك سيلانجور في انتخابات الولاية المقبلة، والتي لا يمكن حلها على مستوى الولاية، من قبل القيادة العليا للأحزاب.
وقال رئيس وزراء سيلانجور داتوك سيري أمير الدين شاري أن الأمر سيقرره رئيس الوزراء داتوك سيري أنور إبراهيم، رئيس حزب عدالة الشعب، وكذلك رئيس حزب أومنو داتوك سيري الدكتور أحمد زاهد حميدي.
وقال إنه بصرف النظر عن سيلانجور، فإن بعض المقاعد، مثل نيجري سيمبيلان، بينانج وترينجانو لم يتم تحديدها بعد.
وأضاف: “اعتقد أن هذا سيقرره رئيسا حزبي عدالة الشعب وأومنو لأن المناقشات على مستوى الولاية قد انتهت.
وصرح للصحفيين فى مؤتمر صحفى بمناسبة الذكرى السنوية الخامسة لتأسيس ولاية سيلانجور: “لم يتم الانتهاء من بعض المقاعد بعد، لكن هذا عدد ضئيل للغاية.”
أفيد سابقًا أنه لم يتم الانتهاء بعد من مقعدين في ولاية سيلانجور بين تحالف الأمل والجبهة الوطنية قبل انتخابات الولاية.
وحتى يوم الأحد، تم الانتهاء من 95% من توزيعات المقاعد.
في غضون ذلك، قال أمير الدين إن تعاون تحالف الأمل مع التحالف الديمقراطي الماليزي الموحد (مودا) سيستمر في انتخابات الولاية، وفقًا لاتفاقهم خلال الانتخابات العامة الخامسة عشرة.
ومع ذلك، قال إن عدد المقاعد التي سيخوضها مودا سيحدده مجلس رئاسة تحالف الأمل.