تراجعت أرباح الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) في الربع الثاني من العام الجاري إلى أدنى مستوى لها منذ عام 2009، وذلك مع تراجع الطلب على المواد الكيميائية والبلاستيكية، وفق ما أفادت به صحيفة (ذا ستار) الماليزية نقلا عن وكالة بلومبرج.
وقال أكبر مُصنع للبتروكيماويات في الشرق الأوسط في بيان إن صافي الدخل انخفض إلى 2.12 مليار ريال (565 مليون دولار) بعد أن كان 6.7 مليار ريال قبل عام.
كما أدى تراجع الاقتصاد العالمي، بما في ذلك صناعة السيارات، إلى انخفاض الطلب على البلاستيك والمواد الكيميائية، مما أدى إلى سلسلة من التحذيرات من الأرباح في شركات آخرى.
وقد قال الرئيس التنفيذي يوسف عبد الله بنيان “على الرغم من أن انخفاض أسعار البتروكيماويات قد أثر سلبا على نتائج سابك في الربع الثاني، إلا أن أداءنا التشغيلي لا يزال قويا”.
مضيفا “لا تزال سابك متفائلة بشأن أساسيات الصناعة على المدى الطويل ونحن نواصل الاستثمار لتحقيق النمو”.
وبلغت مبيعات الربع الثاني 35.87 مليار ريال مقابل 43.28 مليار ريال في السابق بينما بلغت أرباح التشغيل 4.83 مليار ريال مقابل 10.83 مليار ريال.
وقالت الشركة “من المتوقع أن تستمر القدرات الجديدة في خطوط المنتجات الرئيسية التي ضغطت على أسعار منتجات الشركة وهوامشها في النصف الأول من عام 2019 في التأثير على أرباح الشركة في النصف الثاني من عام 2019”.
كما قالت شركة صناعة البتروكيماويات الأسبوع الماضي إنها علقت المحادثات مع كلاريانت إيه جي حول مشروعها البلاستيكي عالي الأداء بعد يوم من استقالة الرئيس التنفيذي للشركة السويسرية إرنستو أوشيللو بشكل غير متوقع.
تعكف أرامكو السعودية، أكبر منتج للنفط في العالم، على شراء حصة أغلبية في سابك من صندوق الثروة السيادية للمملكة مقابل 69.1 مليار دولار.
وكانت أكبر صفقة على الإطلاق في الشرق الأوسط قد تم طرحها لأول مرة العام الماضي بعد تأجيل طرح الاكتتاب العام الأولي من أرامكو.