المصدر: Malay Mail
البلد: 🇲🇾 ماليزيا
اليوم: الخميس 25 مايو 2023
الرابط: https://tinyurl.com/5n9xse2z
قال رئيس الوزراء أنور إبراهيم اليوم، إن قرار حكومته بالسماح ببعض المرونة لمسيحيي منطقة بورنيو في استخدام لفظ الجلالة “الله” في منشورات معينة يستند إلى إجماع تم التوصل إليه من قبل جميع المراجع الدينية بما في ذلك مفتي الدولة.
كان أنور يرد على مخاوف بشأن القضية المشحونة سياسياً في مؤتمر دولي حضره بعض علماء العالم البارزين، حيث استغرق رئيس الوزراء بضع دقائق لشرح قرار الحكومة بسحب الاستئناف ضد حكم المحكمة الذي ألغى قرار حظر استخدام المسيحيين لكلمة “الله” في منشوراتهم في الولايات الشرقية.
وأشار إلى أن المرونة الممنوحة للمسيحيين في ولايات شرق ماليزيا تهدف إلى تعزيز السلام مستشهداً بالقرار الذي اتخذه مؤتمر الحكام والمفتين في عام 1986.
وأضاف “أتفهم أن الجدل حول القضية قد طال أمده ولكن يجب أن أؤكد أن قرارنا تمت الإشارة إليه مجموعة من المفتين وأنهم قرروا، وقرر مؤتمر حكام الملايو، لذلك قررنا أن نتبعه حتى يعم السلام و نتجنب الفتنة”.
تتمتع كل ولاية من الولايات الأربعة عشر في البلاد باستقلالية الشؤون الإسلامية مع حكامها باعتبارهم السلطة العليا.
وخلال عطلة نهاية الأسبوع، قال أنور إن الإصرار على الطعن في نزاع محكمة “لفظ الجلالة الله” مع مسيحي ساراواك سيكون بلا جدوى بعد أن قرر مجلس الوزراء عام 1986 ومجلس الحكام أن غير المسلمين في صباح و ساراواك يمكنهم استخدام الكلمة في ظل ظروف معينة.
كانت حكومة الوحدة التي يقودها أنور في موقف دفاعي منذ الإعلان عن الانسحاب الشهر الماضي، حيث استخدم ائتلاف المعارضة الملاوية المتطرفة بقيادة الحزب الإسلامي الماليزي، القضية لتكثيف هجماته في محاولة لتصوير الإدارة الحالية على أنها ليبرالية “معادية للإسلام” قبل انتخابات محلية حاسمة في ست ولايات.
ثلاث ولايات هي سيلانجور و بينانج و نيجيري سمبيلان يحكمها تحالف الأمل، وهو التحالف السياسي الذي يقوده أنور.