المصدر: Bernama
الرابط: https://www.bernama.com/en/news.php?id=2188727
سيتم إنشاء وحدة مؤسسية للتعليم والتدريب التقني والمهني (TVET) لتنسيق توظيف الطلاب والدورات التي تقدمها 1,260 مؤسسة للتعليم والتدريب التقني والمهني في جميع أنحاء البلاد.
قال نائب رئيس الوزراء داتوك سيري أحمد زاهد حميدي إن الوحدة ستضمن أيضًا عدم وجود منافسة بين مؤسسات التعليم والتدريب التقني والمهني مما يؤدي إلى تقديم نفس الدورات.
وأضاف: “مع المخصصات الكبيرة التي تقدمها الحكومة، نحتاج إلى ضمان وجود وحدة تعمل على تنسيق جوانب التوظيف والدورات وجلسات التعلم لمؤسسات التعليم والتدريب التقني والمهني حتى لا يكون هناك تداخل ومنافسة فيما بينها.”
وقال: “سيضمن ذلك إدارة أكثر كفاءة لمؤسسات التعليم والتدريب التقني والمهني بما يتماشى مع التخصيص الكبير الذي توفره الحكومة لبرنامج المهارات، والذي سيكون بالتأكيد قادرًا على زيادة تسويق خريجي التعليم والتدريب التقني والمهني.”
صرح أحمد زاهد، وهو أيضًا وزير التنمية الريفية والإقليمية، للصحفيين بذلك بعد أن شهد توقيع مذكرة اتفاق (MoA) لتمكين تطوير التعليم والتدريب التقني والمهني في منطقة كيتنجه بين شركة كوليج كيتنجا وشركة إيسترن ستيل وفندق سيري باسيفيك كوالالمبور اليوم.
وقال أحمد زاهد إن وظائف الوحدة ستكون مماثلة لوحدة القبول بالجامعة المركزية (UPU) التي تنسق القبول في الجامعات الحكومية.
وقال نائب رئيس الوزراء إنه إلى جانب 12 وزيرًا آخر من الوزارات التي تقدم برامج التعليم والتدريب التقني والمهني في إطار وكالاتهم، سيضمن أن تكون الوحدة المركزية للتعليم والتدريب التقني والمهني قادرة على تنفيذ مهامها في أقرب وقت ممكن.
كبداية، ستبدأ بجلسة توظيف الطلاب في شهري يوليو وأغسطس عبر سكرتارية تديرها وزارة الموارد البشرية.
وقال: “أنا واثق من أن هذه الخطوة ستزيد من قابلية خريجي التعليم والتدريب التقني والمهني للتسويق، والتي تقل حاليًا عن 90 في المائة، باستثناء خريجي التعليم والتدريب التقني والمهني من جامعة يونكل الذين وصلوا إلى 98 في المائة.”
وفي الوقت نفسه، قال أحمد زاهد إن الجهود التي بذلتها كوليج كيتنجا لإقامة شراكة استراتيجية مع إيسترن ستيل ووفندق سيري باسيفيك كوالالمبور ستعزز قدرة المؤسسة على تخريج خريجين ذوي مهارات عالية من التعليم والتدريب التقني والمهني.
وقال إن التعاون لتعزيز الشبكات الاستراتيجية مع شركاء الصناعة يساعد على توفير الفرص للشباب، وخاصة في منطقة كيتنجا، لتأمين وظائف في المجالات التي يغامرون بها من خلال نهج “المكان والتدريب”.
وأضاف أن التعرض والخبرة من شركاء الصناعة سيعززان عملية تعلم الطلاب وتدريبهم في محاولة لإنتاج قوة عاملة تنافسية.