المصدر: Malay Mail
قال سيف الدين إسماعيل إن اهتمام تحالف الأمل ينصب على المؤتمر الوطني لحكومة الوحدة في نهاية هذا الأسبوع بدلاً من “إعلان الملايو” لرئيس الوزراء السابق مهاتير محمد وجدول أعماله.
ذكرت جريدة بيريتا هاريان الليلة الماضية أن الأمين العام لتحالف الأمل قال إن حكومة الوحدة كانت نتاج ائتلاف مستقر للغاية وأن الهدف سيكون مواصلة تعزيز التعاون بين مختلف الأحزاب الأعضاء.
وأضاف “يمكن للأحزاب الأخرى أن تستمر بالإعلان وسنركز على المؤتمر الوطني لحكومة الوحدة، الذي سيعقد في 14 مايو بمشاركة 19 حزباً سياسياً”.
لم يحدث من قبل في التاريخ السياسي للبلاد أن تتكون حكومة وحدة وطنية من 19 حزبا سياسيا.
جمع عبد الرحمن بوترا الحاج أكبر ثلاثة أحزاب عرقية، أنشأ عبد الرزاق حسين الحاج الجبهة الوطنية ويستمر هذا الإرث الآن مع تحالف 19 حزبا سياسيا.
ونقلت البوابة الإخبارية عنه قوله “نحن لا نلتزم فقط بمرسوم جلالة الملك الذي أراد تشكيل حكومة الوحدة هذه ولكننا نفسرها على أنها تحالف سياسي يوفر الاستقرار السياسي”.
وأضاف “إنه بصرف النظر عن الاستقرار السياسي الذي هو محور حكومة الوحدة، يجب أيضا إعطاء الأولوية للاقتصاد ورفاهية الشعب”.
وبصفته ائتلافًا يمثل جميع الولايات في جميع أنحاء ماليزيا، فقد رفض إيلاء الكثير من الاهتمام لأجندة “إعلان الملايو”.
“إعلان الملايو” هو وثيقة من 12 نقطة تمس القضايا المزعومة التي يواجهها عرق الملايو والتي تسبب عدم اليقين بشأن مستقبلهم.
كما زعم الإعلان الذي كتبه الدكتور مهاتير أن الهدف منه هو توحيد مجتمع الملايو.