المصدر: The sun daily
قال رئيس الوزراء داتوك سيري أنور إبراهيم أن حكومة الوحدة بحاجة إلى إظهار القيادة لضمان إدارة قوية اليوم واستقرار الاقتصاد.
وقال إنه إذا كانت الحكومة غير مستقرة والاقتصاد ضعيف، فإن البلاد، وخاصة الشعب، سيعاني.
وأضاف: “هذا المساء سأجتمع مع رئيس شركة جيلي، إحدى أكبر شركات السيارات في البلاد، للإعلان عن تخصيص عشرات المليارات… لجعل ماليزيا مقرًا للسيارات في المنطقة.”
وقال في البيت المفتوح لحكومة ولاية نيجري سمبيلان وماليزيا مدنية بمناسبة عيد الفطر اليوم: “قبل ذلك علمنا أن أمازون ويب سيرفيسيز (AWS) قد وافقت على جعل ماليزيا قاعدة، في حين أن العديد من الدول مثل الفلبين وإندونيسيا كانت تأمل في أن يتم اختيارهم.”
كما حضر نائب رئيس الوزراء داتوك سيري الدكتور أحمد زاهد حميدي ورئيس وزراء الولاية داتوك سيري أمين الدين هارون.
وقال إن هذه الخطوة كانت لأن المستثمرين واثقون من قيادة البلاد واستقرارها ومستقبلها، وعلى هذا النحو، يجب إيلاء اهتمام خاص للاستقرار السياسي.
وأضاف: “ذكر وزير سابق إن ذلك يرجع إلى جهودهم ولا أنكر أن البعض حاول إقناع أمازون ويب سيرفيسيز. ولكن لماذا وافقت الشركة على المجيء إلى هنا فقط بعد تشكيل حكومة الوحدة واستقرار الوضع السياسي؟”
في غضون ذلك، قال أنور إنه سيتم إنشاء مركزي بيانات آخرين في البلاد وبالتالي ستكون آلاف فرص العمل متاحة للناس.
وقال: “لدينا نظام رقمي عالمي كبير في جوهور، وسيتم إنشاء نظام آخر في سيبرجايا، ولم يتم تحديد نظام آخر بعد وسيتم الإعلان عنه لاحقًا.”
في غضون ذلك، أوصى رئيس الوزراء أي حزب أو عضو في البرلمان يرغب في الدعوة إلى سحب الثقة بالقيام بذلك في جلسة البرلمان المقبلة.
وقال: “ما كل هذا الاضطراب، نقلًا عن 126، 114، هنا وهناك. في السابق، عندما كنت أرغب في المطالبة بحجب الثقة، لم يكن ذلك ممكنًا لأن رئيس الوزراء أعلن حالة الطوارئ وتم تعليق البرلمان.”
وأضاف: “بصفتي رئيس الوزراء الحالي، فأنا لا أعلق عمل البرلمان أو أدعو إلى حالة طوارئ، فافعلوا في البرلمان، هذه هي الطريقة التي نحكم بها. لماذا؟ نريد أن نوقف الشكاوى حول عدم الاستقرار السياسي، بحيث يكون التركيز على حماية رفاهية الناس.”
من المتوقع أن يحضر أكثر من 20 ألفًا الحدث المقرر من الساعة 10 صباحًا حتى 4.30 مساءًا حيث سيتم تقديم 52 طبقًا بما في ذلك ليمانغ داون ليريك وريندانغ مامان وأبام جوهول وسيندول.