أدانت المملكة العربية السعودية يوم أمس الثلاثاء هدم إسرائيل للمنازل الفلسطينية في عملية مثيرة للجدل، وحثت القوى العالمية على “وقف هذا العدوان”.
وقال بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية “أدان مجلس الوزراء بشدة هدم سلطات الاحتلال الإسرائيلي عشرات المنازل في القدس الشرقية. ودعا المجتمع الدولي إلى التدخل لوقف هذا العدوان والتصعيد الخطير الذي يستهدف الفلسطينيين”.
هدمت إسرائيل ١٢ مبنا فلسطينيا، بما في ذلك عدة مبان متعددة الطوابق، باعتبرتها غير قانونية
وقدرت الأمم المتحدة أن ٢٤ شخصا على الأقل، بينهم ١٤ طفلا، أصبحوا بلا مأوى.
كما استنكر الاتحاد الأوروبي ومسؤولي الأمم المتحدة عمليات هدم المنازل الفلسطينية، التي لا يزال معظمها قيد الإنشاء.
وعبر الزعماء الفلسطينيون عن غضبهم من عمليات الهدم في منطقة صور باهر، التي تقع في الضفة الغربية والقدس المحتلة.
وأشاروا إلى أن معظم المباني كانت موجودة في مناطق كان من المفترض أن تكون خاضعة للسيطرة المدنية للسلطة الفلسطينية بموجب اتفاقية أوسلو الموقعة في التسعينيات.
احتلت إسرائيل الضفة الغربية والقدس الشرقية في حرب الأيام الستة عام ١٩٦٧. وقد ضمت القدس الشرقية لاحقا في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي.