ديسمبر 22, 2024
أخبار الشرق الأوسط في ماليزيا

مقتل 10 جنود في قتال يعيق مساعي السلام في اليمن

المصدر: Free Malaysia Today

الرابط: https://www.freemalaysiatoday.com/category/world/2023/03/22/10-soldiers-killed-as-fighting-clouds-peace-bids-in-yemen/ 

قالت مصادر عسكرية لوكالة فرانس برس إن عشرة جنود على الأقل قتلوا في تجدد القتال في اليمن رغم الجهود الدبلوماسية لوقف الحرب المستمرة منذ فترة طويلة في اليمن.

ووقعت الاشتباكات في محافظة مأرب المنتجة للنفط وهي من ساحات القتال الرئيسية وساحة قتال متقطع حتى أثناء هدوء الأعمال العدائية خلال العام الماضي.

وصرح مصدران عسكريان لوكالة فرانس برس أن المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران هاجموا منطقة جبلية ويشاركون في حشد القوات في المنطقة.

وقال أحد المصادر طالبا عدم الكشف عن هويته “الحوثيين شنوا هجوماً على تلال مطلة على قضاء حارب جنوب مأرب و أحرزوا تقدماً على تلك الجبهة مما تسبب في نزوح عشرات العائلات”.

وأضاف “عشرة جنود على الأقل قتلوا إضافة إلى عدد غير معروف من المهاجمين”. وأكد مسؤول عسكري ثان تفاصيل الاشتباك.

يأتي القتال بعد شهر من مقتل أربعة جنود على الأقل في نفس المنطقة، ويثير تفاؤلًا جديدًا بعد أن وافقت السعودية وإيران اللتان تدعمان أطرافًا متعارضة فيما يرقى إلى حرب بالوكالة، على استعادة العلاقات الدبلوماسية.

الانفراج بين إيران والسعودية يبعث الآمال في خطوات نحو السلام في اليمن

تم الاتفاق هذا الأسبوع على تبادل مئات الأسرى، وقال المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن هانز جروند بيرج إن “جهودا دبلوماسية مكثفة” جارية للتوصل إلى اتفاق سلام.

سيطر الحوثيون على العاصمة اليمنية صنعاء عام 2014، مما أدى إلى تدخل عسكري بقيادة السعودية في العام التالي، والقتال الذي خلف مئات الآلاف من القتلى، لأسباب مباشرة وغير مباشرة، وتسبب في واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.

لكن وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الأمم المتحدة ودخل حيز التنفيذ في أبريل الماضي أدى إلى انخفاض حاد في الأعمال العدائية وعلى الرغم من انتهاء الهدنة في أكتوبر، إلا أن القتال ظل معلقًا إلى حد كبير.

واتفق الحوثيون والحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا يوم الإثنين بعد محادثات في سويسرا على تبادل 887 سجينًا – 181 محتجزًا في سجون الحوثيين و 706 متمردين.

وخلال اجتماع مجلس الأمن الأسبوع الماضي، قال مسؤولو الأمم المتحدة إن الانفراج بين السعودية وإيران الذي رحب به كل من الحوثيين والحكومة اليمنية، يجب أن يوفر الزخم نحو السلام.

ومع ذلك، فمن غير المرجح أن تحل جميع مشاكل اليمن.

ويحذر المحللون من أن تأثير القوتين الإقليميتين ليس سوى بُعد واحد من أبعاد الصراع المعقد في بلد منقسم على أسس طائفية وإقليمية وسياسية.

Related posts

مهاتير يهنئ أمير قطر بعيد الفطر ويناقشان تطورات القضية الفلسطينية

Sama Post

الخطوط الجوية القطرية تحقق المعيار الماسي لتقييم معايير الصحة والسلامة

Sama Post

ماليزيا تنتقد صمت الأمم المتحدة بشأن القضية الفلسطينية

Sama Post

ملك وملكة ماليزيا يتوجهان إلى تركيا في زيارة رسمية

Sama Post

الإمارات تعترض صاروخا أطلقه متمردو اليمن باتجاه أراضيها

Sama Post

رئيس الوزراء يدعو لضرورة وقف مذبحة سكان قطاع غزة

Sama Post