المصدر: the Sun Daily
البلد: 🇲🇾 ماليزيا
اليوم: الثلاثاء 21 مارس 2023
الرابط: https://m5.gs/b3hRNl
قالت رئيسة سنغافورة حليمة يعقوب في كلمتها اليوم إن سنغافورة وماليزيا، بصفتهما عضوين مؤسسين في رابطة الآسيان و شريكين متشابهين في التفكير، يجب أن يساعدا المنطقة في الحفاظ على الوحدة والمصداقية.
وأوضحت إن هذا أمر بالغ الأهمية لأن البيئة الخارجية أصبحت متقلبة بشكل متزايد وصعبة مع تزايد حدة التنافس بين القوى الكبرى ولا تزال التوقعات الاقتصادية العالمية غير مؤكدة بسبب الحرب في أوكرانيا والتوابع الطويلة لجائحة كورونا.
وأضافت “بدون بيئة خارجية مستقرة، سنجد جميعًا في الآسيان صعوبة أكبر في تحويل اقتصاداتنا وتحسين حياة شعوبنا. أنا على ثقة من أن سنغافورة وماليزيا يمكنهما العمل معًا لتعزيز مصالحنا الوطنية وكذلك مصالح الآسيان”.
وتابعت “على مدى السنوات الثلاث الماضية وقفت سنغافورة وماليزيا جنبًا إلى جنب لمواجهة فيروس كورونا المستجد وهو اختبار يحدث مرة واحدة كل جيل”.
وأردفت قائلة “يسعدني أن أشير إلى أن الشهر المقبل يصادف الذكرى السنوية الأولى لإعادة فتح حدودنا منذ الوباء. فقد عادت حركة النقل الجوي والبرية بين بلدينا إلى مستويات ما قبل الجائحة”.
وأضافت “يسعدني أنه منذ إعادة فتح حدودنا بالكامل لبعضنا البعض في أبريل 2022، كان هناك ما يزيد قليلاً عن مليون سنغافوري يسافرون إلى ماليزيا كل شهر عبر نقاط التفتيش البرية لدينا فقط”.
وأعربت عن ثقتها في أن الاتصال بين جارتين قريبتين بالفعل سيتم تعزيزها عند اكتمال رابط جوهور باهرو – سنغافورة لنظام النقل السريع (RTS) الذي طال انتظاره بحلول عام 2026.
وتابعت “مع تزايد اتصال شركاتنا وشعوبنا بالإنترنت، نحتاج إلى أطر عمل جاهزة للمستقبل لتعزيز الصحة الرقمية وتأمين بنيتنا التحتية الإلكترونية وسد الفجوة الرقمية. ومع تحول اقتصاداتنا إلى مصادر طاقة متجددة ومنخفضة الكربون، نحتاج إلى قواعد معقولة تحمي بيئتنا وتعزز النمو المستدام وكذلك الابتكار التكنولوجي”.
وقالت إنه نظرًا لأن سنغافورة وماليزيا تشتركان في مصير متشابك، فإن ما يمكن أن تحققه سنغافورة وماليزيا معًا يقتصر فقط على خيال البلدين وإرادتهما السياسية.
يذكر أنه في عام 2022، كانت سنغافورة ثاني أكبر شريك تجاري عالمي لماليزيا والأكبر بين دول الآسيان، حيث بلغ إجمالي التجارة 83.53 مليار دولار أمريكي بزيادة قدرها 29.4 في المائة مقارنة بالقيمة المسجلة في عام 2021.