البلد: 🇲🇾 ماليزيا
اليوم: السبت 18 مارس
المصدر: the star
الرابط: https://bit.ly/3JurqK4
قام رئيس الوزراء داتوك سيري أنور إبراهيم بانتقاد وتهديد “أعداءه” الذين كانوا يحاولون خلق الانقسام العنصري وكذلك زعزعة استقرار الحكومة.
في خطابه أمام المؤتمر الوطني الخاص لحزب عدالة الشعب اليوم السبت، انتقد أنور أولئك الذين يخلقون مشاكل باستخدام المشاعر العنصرية ويطلبون من الملايو أن يكرهوا الأجناس الأخرى قائلين إنهم (الملايو) يفقدون قوتهم.
وقال أنور: “الوطنية والعنصرية والتعصب الديني مجتمعة هي الملاذ الأخير للأوغاد.”
لأولئك الذين يزعمون أن مصالح الملايو آخذة في التآكل، تساءل أنور عما فعلوه عندما كانوا في السلطة.
وتساءل أنور: “لقد توليت السلطة بما في ذلك الحكومة لمدة ثلاث سنوات مؤخرًا – أين هو مشروع قانون 355، وأين كانت الزيادة في الأموال لتطوير المشاريع في كيلانتان، ترينجانو، قدح وبيرليس؟”، مضيفًا أن ميزانية هذا العام كانت الميزانية التي زادت فيها الأموال لتنمية هذه الولايات.
وقال إن المنتقدين لجأوا إلى استخدام هذا التكتيك لتأجيج المشاعر العنصرية بعد أن فقدوا السلطة، وعندما تم تحديهم وخافوا من هجمات هيئة مكافحة الفساد الماليزية (MACC) وإدارة الإيرادات الداخلية (LHDN).
وقال إن الأفراد المعنيين كانوا أغنياء بمليارات الرنجات تحت تصرفهم لكنهم لا يريدون دفع الضرائب وقاموا بنقل أموالهم إلى الخارج.
وأضاف: “أتتوقعون مني أن أكون (أحمقًا) لأسمح بذلك وأجمع الضرائب من الناس؟ سأقوم بتحصيل الضرائب من الناس، لكن في نفس الوقت لن أسمح للأثرياء بالإفلات من دفع الضرائب.”
وقال إن السلطة السياسية كانت تُستخدّم في الماضي لحماية “كبار المجرمين والمرتشين والقلة المختارة لتمكينهم من إثراء أنفسهم”.