المصدر: Free Malaysia Today
ستقدم جميع فرق حزب برساتو البالغ عددها 22 في سيلانجور تقارير للشرطة ضد رئيس الوزراء أنور إبراهيم ونائبه أحمد زاهد حميدي بسبب مزاعم ضد رئيس الحزب محي الدين ياسين.
زعم رئيس برساتو في ولاية سيلانجور عبد الرشيد أساري أن أنور وزاهد وحلفائهم كانوا يحاولون إسقاط التحالف الوطني وبرساتو لشل حركتهم في الفترة التي تسبق انتخابات الولاية.
وقال للصحفيين بعد تقديم بلاغ في مقر شرطة منطقة شاه علم اليوم “يشمل ذلك تجميد حسابات برساتو ومقاضاة قادتنا”.
كما زعم أن القادة “استبقوا” السلطات و “ظلوا يغيرون” المبلغ الذي زُعم أن محي الدين اختلسه.
وأضاف “اتُهم محي الدين باختلاس 600 مليار رنجت ماليزي عندما كان رئيسًا للوزراء، والتي تغيرت بعد ذلك إلى 530 مليار ثم 92.5 مليار ثم 4.5 مليار، وفي النهاية أصبحت 300 مليون رنجت ماليزي”.
وتابع “بصفته رئيس الوزراء، يجب على أنور توخي الحذر عند الإدلاء بتصريحات. يجب أن تكون لديه الحقائق أولاً لأن الناس سوف يستمعون إليه”.
وقال إن بلاغات الشرطة سيرفعها رؤساء فرق برساتو في ولاية سيلانجور بشكل منفصل.