المصدر: the Sun Daily
أعلنت شركة بوينغ المصنّعة للطائرات أن كلًّا من شركة طيران الرياض والخطوط الجوية السعودية قدّمت طلبية للحصول على 39 طائرة من طراز “787 دريملاينر” المخصصة للمسافات الطويلة وطرحتا احتمال شراء 43 طائرة إضافية، أي 121 طائرة في المجمل.
ومع احتساب الطائرات الـ43 الإضافية المحتمل شراؤها، ستكون هذه الطلبية خامس أكبر طلبية من حيث القيمة تتلقاها شركة بوينغ، التي لم ترغب بتحديد قيمة الصفقة ولا كيف ستُقسّم الطائرات بين طرازَي “9-787″ و”10-787”.
وبحسب البيت الأبيض، فإن قيمة الطلبية تصل في الإجمال إلى 37 مليار دولار.
وقالت بوينغ في بيان إن “هذا الاتفاق يندرج في إطار الخطة الاستراتيجية السعودية الأوسع الهادفة إلى تحويل البلاد إلى مركز عالمي للطيران”.
وأشارت الشركة إلى أن المملكة العربية السعودية تتطلع إلى نقل من خلال شركتَيها للطيران، 330 مليون راكب سنويًا واستقبال مئة مليون سائح بحلول العام 2030.
تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف طيران طموحة كجزء من “رؤية 2030” الإصلاحية الواسعة النطاق لولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
وأعلنت السعودية الأحد إطلاق ناقل جوي جديد تحت اسم شركة “طيران الرياض”، تعود ملكيّتها لصندوق الاستثمارات العامة وهو صندوق الثروة السيادية.
وفي تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، أعلن مسؤولون سعوديون عن خطط لتشييد مطار جديد يمتد على مسافة 57 كيلومترًا في العاصمة من المفترض أن يستوعب 120 مليون مسافر بحلول عام 2030 و185 مليون مسافر بحلول عام 2050.
وأكدت الشركة المصنّعة أن شركة الطيران السعودية الجديدة لن تسيّر في بادئ الأمر أقلّه، سوى طائرات بوينغ.
أما الخطوط الجويّة السعودية ومقرّها مدينة جدّة الساحلية المطلة على البحر الأحمر، تشغّل أصلًا أكثر من 50 طائرة بوينغ على شبكتها للرحلات الطويلة وتأمل من خلال زيادة أسطولها، في توسيع هذه الشبكة.
وقال البيت الأبيض في بيان “نحن مسرورون خصوصًا لأن بوينغ تمكنت أخيرًا من التوصل إلى اتفاقات مع السعودية بعد محادثات استمرّت سنوات ومفاوضات كثيفة في الأشهر الماضية”.
من جانبها، أكدت السفارة السعودية لدى الولايات المتحدة أن الطلبية “تجدّد التأكيد على الروابط التجارية القوية بين المملكة والولايات المتحدة”.