المصدر: Bernama
الرابط: http://www.bernama.com/bm/news.php?id=2172852
نجحت المملكة العربية السعودية وإيران، بدعم كامل من الصين، في إجراء حوار في الفترة من 6 إلى 10 مارس، وشهدت توقيع اتفاقية بكين من قبل الأطراف الثلاثة.
وبحسب بيان مشترك، اتفقت السعودية وإيران على إعادة العلاقات الدبلوماسية، والتأكيد على الجهود المشتركة من قبل أطراف ثالثة، والحفاظ على الأعراف الأساسية للعلاقات الدولية، بالإضافة إلى تعزيز الأمن والسلم على الصعيدين الدولي والإقليمي.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، إن استعادة العلاقات بين البلدين الجارين سيخلق الاستقرار في الخليج.
وفي الوقت نفسه، أعرب عن تقديره لجهود الصين في تعزيز الحوار من أجل توضيح العلاقات مع بعضها البعض.
ووفقًا للمجلس العربي، فإن الاتفاقية لا تؤدي فقط إلى استعادة الاستقرار في غرب آسيا وحل الأزمة التي لم يتم حلها بعد، ولكنها تساعد أيضًا في الحفاظ على سلام وأمن شعوب العالم.
ويأمل الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حسين إبراهيم طه، أن تكون الاتفاقية مواتية لتعزيز السلام والأمن والاستقرار الإقليمي، وبالتالي تصبح مصدرا جديدًا للتعاون داخل المنظمة.
ورحب الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم البديوي بكافة الجهود المبذولة لتعزيز السلام والاستقرار الإقليمي ودعم الاستقرار المحلي وازدهار الشعوب.
كما أعرب مكتب الرئيس الفلسطيني عن تقديره للدور الإيجابي للصين في التوصل إلى الاتفاق، ويأمل في أن تخلق أجواء إيجابية لخلق الاستقرار الإقليمي.
كما أصدرت وزارة الخارجية الفلسطينية في نفس اليوم بيانا وصفت فيه الاتفاقية بأنها تقضي على “شبح الحرب” في غرب آسيا.
يعتقد أمين اللجنة الأمنية العليا الإيرانية وممثل إيران الذي وقع الاتفاقية علي شمخاني أن اتفاقية إعادة العلاقات الدبلوماسية يمكن أن تعزز الاستقرار والسلام المحليين.
وقال وزير الدولة ومستشار الأمن السعودي، مساعد بن محمد العيبان، الذي وقع الاتفاق أيضا، إن جانبه يحاول تكثيف السلام والاستقرار الإقليمي والعالمي، والتمسك بمبدأ حسن الجوار وحل الخلافات من خلال الحوار.
وقال “نحن (السعودية) نشكر الصين لكونها جسر للحوار بين السعودية وايران”.