قالت وكالة فارس الإيرانية للأنباء اليوم السبت إن ايران اصطحبت ناقلة نفط ترفع العلم البريطاني، كانت قد احتجزتها في مضيق هرمز، إلى ميناء قريب حيث ستبقى السفينة وطاقمها لحين انتهاء التحقيق في حادث تورطت فيه، حسبما نقلت صحيفة (ذا ستار) الماليزية عن وكالة رويترز.
ونقلت الوكالة عن رئيس الموانئ والملاحة البحرية في إقليم هرمزجان الجنوبي، مراد عفيفي بور، قوله إن السفينة (ستينا إمبيرو) اصطدمت مع قارب صيد إيراني وتجاهلت نداء استغاثته.
وقال وزير الخارجية البريطاني جيريمي هنت إنه مع تأجيج هذا الاحتجاز للعلاقات المشحونة بالفعل بين إيران والغرب، فإنه يشعر بالقلق من أن تصرف طهران وضعها على “طريق خطير”.
وقال عفيفي إن السفينة نُقلت بتوجيه من الحرس الثوري الإيراني إلى ميناء بندر عباس الواقع على الساحل الجنوبي لإيران والمواجه للمضيق.
ونقلت الوكالة عنه قوله “سيبقى جميع أفراد الطاقم البالغ عددهم 23 على متن السفينة حتى ينتهي التحقيق.”
من جانبها، قالت شركة (ستينا بلك) إن الناقلة “ملتزمة بجميع لوائح الملاحة والقواعد الدولية” لكنها لم تعد تحت سيطرة الطاقم ولا يمكن الاتصال بها.