المصدر: Malay Mail
قال نائب رئيس الوزراء ووزير الزراعة والسلع داتوك سيري فضيلة يوسف، إن ماليزيا ستواصل التعاون مع إندونيسيا لمواجهة انتقادات الاتحاد الأوروبي لزيت النخيل.
وقال إن ماليزيا وإندونيسيا ستتحدثان عن القوانين التي تحظر بيع زيت النخيل والسلع الأخرى المرتبطة بإزالة الغابات ما لم يتمكن المستوردون من إثبات أن إنتاجهم للسلع لا ينطوي على إزالة الغابات.
وأضاف: “يُنظر إلى استراتيجية التعاون مع إندونيسيا لمواجهة حملة مكافحة زيت النخيل على أنها قادرة على الضغط على الاتحاد الأوروبي.”
وقال: “مجلس الدول المنتجة لزيت النخيل (CPOPC) سيضع أيضًا استراتيجية للضغط على الاتحاد الأوروبي حتى لا تتعرض ماليزيا وإندونيسيا للتخويف.”
في حديثه في حفل توزيع جوائز التميز لعام 2022 لمجلس زيت النخيل الماليزي (MPOB)، اليوم، أشار فضيلة إلى أن الدول المنتجة لزيت النخيل يجب أن تتفق على كيفية التعامل مع القضايا العالمية بحيث يمكن تقديم الاعتراضات على التمييز في زيت النخيل بطريقة موحدة وفعالة وحازمة.
وقال الوزير إنه على الرغم من أن هذه ليست مهمة سهلة، إلا أن الوزارة ووكالاتها ستعمل على تعزيز الجهود لمواجهة حملة مكافحة زيت النخيل من خلال الإبلاغ عن الحقائق التي لا يمكن دحضها حول استدامة زيت النخيل وفوائده.
وقال: “علينا أن نظهر لهم حقيقة أن زيت النخيل لا يضر بالبيئة، ويتسبب في آثار سلبية على الإنسان والحياة البرية.”
وقال إنه من المتوقع أن تستمر صناعة زيت النخيل الماليزي في أدائها الرائع في عام 2023، بدعم من الطلب القوي وزيادة إنتاج زيت النخيل الخام (CPO).
ومن المتوقع أن تزيد صادرات زيت النخيل بنسبة 3.7 في المائة إلى 16.3 مليون طن في عام 2023 من 15.72 مليون طن العام الماضي، مدفوعة بالطلب المستمر من الدول المستوردة مثل الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية واليابان وبنجلاديش ومصر.
في غضون ذلك، قال فضيلة إن الوزارة ستضمن عملية سلسة لدخول العمال الأجانب للمساعدة في تعزيز إنتاج زيت النخيل الخام هذا العام.
وحول حفل توزيع الجوائز، قال الوزير إنه فخور بإنجازات مجلس زيت النخيل الماليزي التي حظيت بتقدير محلي ودولي لمساهماتها في تطوير صناعة زيت النخيل الماليزي.
في الآونة الأخيرة، تم اختيار مركز مجلس زيت النخيل الماليزي للتكنولوجيا الحيوية والتربية المتقدمة (ABBC) كمتلقي لجائزة مهاتير للعلوم 2022، وهي جائزة ماليزية معترف بها عالميًا.
حصل مركز التكنولوجيا الحيوية والتربية المتقدمة على الجائزة في فئة الموارد الطبيعية الاستوائية تقديراً لبرنامجه البحثي المستقبلي في تطوير الأصول الوراثية لنخيل الزيت والتي أصبحت مورداً هاماً في دفع القيمة الاجتماعية والاقتصادية لصناعة زيت النخيل على الصعيدين الوطني والعالمي.
مركز التكنولوجيا الحيوية والتربية المتقدمة هو الحائز الثالث على جائزة مهاتير للعلوم في ماليزيا خلال 17 عامًا من تاريخه.