قال السفير الكويتي لدى ماليزيا سعد عبد الله العسعوسي إن “هذه البلاد تعد أفضل مدرسة للدبلوماسيين الأجانب لتكوين خبراتهم في العمل الدبلوماسي”.
جاء ذلك في تصريح أدلى به لوكالة برناما مؤخرا بمناسبة انتهاء عمله في ماليزيا، وتعيينه سفيرا لدولة الكويت لدى المجر.
وأضاف أن ماليزيا هي منصة جيدة لتدريب الدبلوماسيين الأجانب لمعرفة أدوارهم بشكل أفضل والعمل على تحسين العلاقات الدبلوماسية الثنائية المشتركة.
ويرى العسعوسي أن جميع السفراء الذين يؤدون مهامهم في ماليزيا، سيستفيدون كثيرا حيث أن ماليزيا “مدرسة كبيرة للتعلم”.
وتابع قائلا، إن نتيجة الانتخابات العامة الأخيرة قد أشارت إلى النضج السياسي في الديمقراطية، وفي الوقت نفسه أظهرت ماليزيا بشكل جيد للدبلوماسيين الأجانب.
وذكر “لقد تغيرت السلطة بشكل سليم (دون أي قطرة من الدم أو أعمال الشغب أو مناوشات)، فضلا عن أدوار ماليزيا ومواقعها الرئيسية في آسيان وهيئات دولية أخرى مثل الأمم المتحدة ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، مما يجعل ماليزيا أقوى دولة في المنطقة.”
وأضاف العسعوسي أن ماليزيا لديها الزعيم البارز رئيس الوزراء الدكتور مهاتير محمد موضحا أن قيادته العظيمة اكتسبت اهتمام العديد من الدول الأخرى في العالم بما في ذلك دولة الكويت، خصوصا عند التعامل مع الأزمات والقضايا الدولية.
وأضاف “أن البلدين (ماليزيا والكويت) لديهما علاقات جيدة مع جميع دول أنحاء العالم، ولكن عدونا الوحيد هو إسرائيل.”
وفي المجال الاقتصادي، أعرب السفير عن أمله في زيادة الاستثمارات المشتركة من خلال التعاون المتبادل والأنشطة الثنائية.