المصدر: Bernama
البلد: 🇲🇾 ماليزيا
اليوم: الثلاثاء 8 نوفمبر 2022
الرابط: https://newssamacenter.org/3fQjJDl
أوضحت سفارة فلسطين في كوالالمبور، اليوم الثلاثاء، أن جهود إعادة بناء عيادة الرمال في غزة لا تزال جارية بفضل مساهمة الحكومة الماليزية البالغة مليون دولار العام الماضي. وأنه قد تم إيداع الأموال في وزارة المالية الفلسطينية.
صرح بذلك سفير فلسطين لدى ماليزيا وليد أبو علي في توضيحه ردا على تقرير إخباري دعا فيه المجلس الاستشاري للمنظمات الإسلامية الماليزية (مابيم) السلطة الفلسطينية إلى “شرح أسباب” فشل مشروع إعادة بناء المرافق الصحية المدمرة في غزة جراء هجوم إسرائيلي في مايو 2021.
أعرب رئيس المجلس محمد عزمي عبد الحميد عن صدمته من أنباء عدم تلقي سلطات غزة مساعدات ماليزيا لمشروع إعادة ترميم المرافق الصحية.
في 14 أكتوبر 2021، وقع وزير الخارجية الماليزي سيف الدين عبد الله والسفير الفلسطيني على وثائق مساهمة الحكومة الماليزية بمبلغ 5 ملايين رنجت ماليزي لإعادة بناء عيادة الرمال في غزة التي يوجد بها معمل اختبار كوفيد-19.
قال وليد في 22 نوفمبر 2021، أن السفارة أبلغت الخارجية الماليزية أن وزارة المالية الفلسطينية في رام الله قد أقرت باستلام مبلغ 1,189,343 دولارًا أمريكيًا من حكومة ماليزيا لإعادة بناء العيادة في غزة.
ومع ذلك، لا يمكن إعادة بناء العيادة على الفور حيث يجب التغلب على الكثير من العقبات مسبقًا، لا سيما في السعي للحصول على تصريح من الجانب الإسرائيلي لأنها تقع في الأراضي المحتلة.
وقال لبرناما في مكتبه “أنت بحاجة إلى الحصول على تصريح من إسرائيل حتى لو كنت ستحضر كيلوغرامًا واحدًا من الأسمنت. هناك حاجة أيضًا إلى تصريح من إسرائيل لجلب عمال بناء من الخارج”.
وطمأن وليد الماليزيين أنه سيتم إعادة بناء عيادة الرمال تحت إشراف اللجنة الخاصة المشكلة لهذا الغرض ممثلة بوزارة الصحة في البلاد ووزارة الأشغال العامة ووزارة الخارجية والمغتربين تحت إشراف رئاسة الوزراء.
كما أظهر وليد لوكالة برناما نسخة من وثائق تحويل الأموال وخطاب الإقرار من الخارجية الماليزية بالإيضاح من الجانب الفلسطيني.
يشعر الدبلوماسي بخيبة أمل بسبب مزاعم المجلس غير المسؤولة وقال إن رئيسه أو وسائل الإعلام كان بإمكانه الاتصال بالسفارة أو حتى وزارة الخارجية الماليزية للتوضيح.
وختم السفير بالقول “لا يوجد فلسطينيون يشككون في دعم ماليزيا الثابت وتضامنها مع فلسطين، على جميع المستويات سواء أكان سياسيًا أم حكوميًا أم ماليًا أم اقتصاديًا أم تعليميًا. هؤلاء الأفراد أو الجماعات الذين يتسببون في سوء التفاهم فيما يتعلق بالعلاقات الثنائية يهدفون إلى تدمير العلاقات الممتازة بين البلدين. وتؤكد السفارة أن هؤلاء الأشخاص يجب أن يتوقفوا عما يفعلونه.”