المصدر: bernama
الرابط: https://newssamacenter.org/3Sxk4sR
تقام الجنازة الرسمية للزعيم الياباني السابق شينزو آبي، الذي اغتيل في يوليو، في طوكيو اليوم الثلاثاء (27 سبتمبر).
وفقًا لوسائل الإعلام الدولية، يبدأ الحفل في الساعة 2 مساءًا بالتوقيت المحلي في نيبون بودوكان، وهو مكان مناسب للفعاليات يقع في حديقة بالقرب من القصر الإمبراطوري.
كان آبي خلال أيامه في منصبه زعيمًا محبوبًا في جميع أنحاء العالم، وبالتالي فليس من الغريب أن يحضر جنازته حوالي 4,300 شخص، بمن فيهم قادة أجانب. سيكون آبي ثاني رئيس وزراء بعد الحرب يتم تكريمه بجنازة رسمية.
كان آبي، أطول رئيس وزراء خدمة في تاريخ اليابان، رئيس الحزب الليبرالي الديمقراطي من عام 2006 إلى عام 2007. وعاد إلى رئاسة الوزراء من عام 2012 إلى عام 2020.
تاكاهاشي كاتسوهيو، سفير اليابان في ماليزيا، يعرف آبي الذي جعل ماليزيا قريبة من قلبه.
وقال: “أول اتصال لي مع آبي كان في قمة كيوشو أوكيناوا في عام 2000. لديّ أيضًا ذكريات جيدة لزيارة المملكة العربية السعودية والعراق معه بعد انتهاء الولاية الأولى لإدارة آبي واستقالته من منصب رئيس الوزراء. كان لديه اهتمام كبير بالإسلام، وقد تلقيت منه الكثير من التوجيهات والنصائح حول كيفية بناء علاقات قوية مع دول الشرق الأوسط.”
وأضاف: “منذ أن كنت المدير العام لمكتب شؤون الشرق الأوسط وأفريقيا في وزارة الخارجية اليابانية قبل أن أصبح سفيرًا في ماليزيا، أتيحت لي العديد من الفرص للعمل معه عن كثب، لا سيما فيما يتعلق بالاتفاق النووي الإيراني.”
وأوضح تاكاهاشي أن آخر زيارة قام بها آبي إلى ماليزيا كانت في مارس من هذا العام كمبعوث خاص لرئيس الوزراء فوميو كيشيدا.
وأضاف أن الزيارة التي استغرقت ثلاثة أيام والتي تزامنت مع الاحتفال بالذكرى الأربعين لسياسة التطلع إلى الشرق (LEP) أدت إلى زيادة الوعي بشكل كبير بين أولئك الذين شاركوا في تعزيز برنامج التطلع إلى الشرق الذي تم تقديمه في عام 1982.
وقال: “بدأ آبي النقاش بين الحكومتين اليابانية والماليزية حول كيفية المضي قدمًا في برنامج التطلع إلى الشرق في السنوات القادمة.”
وقال تاكاهاشي: “بالإضافة إلى ذلك، ألقى محاضرة في الجامعة الإسلامية الدولية في ماليزيا (IIUM) وتحدث عن مستقبل العلاقات بين اليابان وماليزيا بينما تطرق إلى علاقته مع ماليزيا.”
خلال الزيارة، منح جلالة الملك السلطان عبدالله رعاية الدين المصطفى بالله شاه، آبي الدكتوراه الفخرية في الاقتصاد السياسي بالتزامن مع حفل توزيع جوائز الجامعة الإسلامية الدولية في ماليزيا (IIUM).
تم إطلاق النار على آبي، الذي استقال في عام 2020، في خطاب ألقاه في مدينة نارا الغربية، ونُقل جواً إلى المستشفى وأُعلِن وفاته في وقت لاحق. واعتقلت الشرطة المسلح المشتبه به في مكان الحادث.
على الرغم من كونه زعيمًا ذا مكانة رفيعة، واجهت جنازة آبي الحكومية معارضة من الجمهور حيث قررت كيشيدا الجنازة دون مناقشة في البرلمان. كما أن علاقات الحزب الحاكم بجماعة دينية إشكالية مرتبطة أيضًا باغتيال آبي موضع تساؤل.