المصدر: the Sun Daily
البلد: 🇲🇾 ماليزيا
اليوم: الجمعة 2 سبتمبر 2022
الرابط: https://newssamacenter.org/3wSVA4h
حذر ملك ماليزيا السلطان عبد الله رعاية الدين المصطفى بالله شاه اليوم من استخدام المساجد كمكان لإهانة المسلمين أو للقتال أو كساحة سياسية.
وقال إن المسجد يجب أن يستخدم كمؤسسة تقود طريق الخير، ومركزًا للأنشطة الإسلامية، وشعلة تنير طريق المجتمع.
وأضاف “أود أن أبعث برسالة إلى إدارة المساجد في جميع أنحاء ولاية باهانج الحبيبة؛ إدارة المساجد وصي على بيوت الله. لذلك عليكم أن تتحملوا مسئولية إدارة بيوت الله بكل إخلاص وأمانة وثقة.
مضيفا “لا أسمح لأي حزب سياسي بالتواجد في بيوت الله؛ فليكن هذا تذكيرًا لنا جميعًا وآمل ألا يجادل أحد في هذا النظام، فهو من أجل الصالح العام لنا نحن المسلمين والملايو.
إذا كنت تريد أن تكون سياسيًا ، فافعل ذلك خارج المسجد ، وليس داخل المسجد ؛ فليكن هذا تذكيرًا لنا جميعًا وخاصة إدارة المسجد ، أتمنى أن تكون إدارة المسجد مسؤولة في هذا الأمر. لا تسيّسوا ما قلته. لا يعبر عن حرمة الإسلام وبيت الله. لا تقل إنني لا أصدر تذكيرًا … كلنا نذكر بعضنا البعض ، “قال جلالته.
جاء ذلك خلال تواجده في مسجد بندر تون عبد الرزاق جنكا الجديد بالتزامن مع عيد ميلاد سلطان باهانج الثالث والستين.
وحضر الحفل أيضًا الوصي على عرش باهانج تنكو حسن إبراهيم علم شاه وعائلة باهانج الملكية، بالإضافة إلى قيادة حكومة الولاية بقيادة كبير وزراء الولاية وان رشدي وان إسماعيل.
وفي الحفل، أشرف السلطان عبدالله، وهو أيضًا سلطان باهانج، وأعلن المسجد باسم مسجد السلطان عبد الله رعاية الدين المصطفى بالله شاه.
كما أعرب السلطان عبد الله عن تقديره لتخصيص الحكومة الاتحادية البالغ 9.5 مليون رنجت ماليزي لبناء المسجد.
وصرح “وهنا أود أن أشكر رئيس الوزراء السابق نجيب تون رزاق، الذي وافق على بناء هذا المسجد. شكراً أيضاً لحكومة ولاية باهانج وجميع المعنيين بداية من التخطيط الأولي وحتى بناء هذا المسجد الرائع الذي يقف اليوم كمعلم بارز”.
بالإضافة إلى ذلك، يرى الملك أن المسجد ليس فقط مركزًا للعبادة الدينية، ولكن يمكن تطويره بوظائف أخرى مختلفة بما في ذلك الأنشطة الاقتصادية والرياضة والجمعيات والتعليم والمجتمع.
وقال جلالته “يجب تقوية المسجد وفق واقع العصر لأنه آخر معقل لوحدة المسلمين”.
في غضون ذلك، أمر السلطان عبد الله أيضًا بأن تشمل إدارة المسجد أبناء الجاليات غير المسلم، بحيث يكونوا أقرب إلى المسلمين ويفهمون دين الإسلام بشكل أفضل، بالإضافة إلى جذب الشباب والمراهقين بشكل فعال للمشاركة.
كما دعا جلالته الشباب للعودة إلى قراهم والعمل بالأرض مع الهيئة الاتحادية لتطوير الأراضي (فلدا).