المصدر: the Star
البلد: 🇲🇾 ماليزيا
اليوم: الجمعة 19 أغسطس 2022
الرابط: https://newssamacenter.org/3K8VN96
لم يكن العاهل السعودي هو الذي ضخ نحو 42 مليون رنجت ماليزي في الحساب المصرفي الشخصي لرئيس الوزراء السابق نجيب رزاق، بل كان في الواقع رجل الأعمال الهارب لو تايك جوه (جو لو)، حسبما استمعت المحكمة الفيدرالية اليوم.
قال المدعي العام الرئيسي في. سيثامبارام ذلك خلال الاستئناف النهائي لنجيب في قضية شركة إس آر سي الدولية.
وقال إنه مع تسوية حسابات نجيب المصرفية مع مبلغ 42 مليون رنجت، يمكن أن نرى بوضوح أن الأموال دخلت حساباته في أوقات محددة وحرجة لتصفية الحساب المكشوف بطريقة سحرية واستعادة رصيد مصرفي إيجابي.
بينما قال نجيب، في دفاعه، إن الأموال في حسابه المصرفي تم التلاعب بها والتعامل معها بواسطة جو لو، دون موافقته وعلمه.
وقال نجيب إنه كان يعتقد أن تلك الأموال جاءت عبر تبرع سياسي السعودية.
وأضاف أنه في كل مرة ينخفض فيها (رصيد البنك) يأتون (السعوديون) ويدفعون.
وقال إن قاضي المحكمة توصل إلى نتيجة مفادها أن الخطابات المكتوبة باللغة العربية، التي تهدف إلى دعم قصة التبرع السياسي، مشكوك فيها لأنه لم يتم تقديم أي نسخ أصلية منها أمام المحاكمة.
وأضاف المدعي العام ان “السبب الوحيد الذي يجعل المستأنف (نجيب) يتمسك باعتقاده بأن الأموال جاءت من العاهل السعودي كان بسبب جوه لو. ولا يمكن تصديق تلك الحجة من رجل بحجم رئيس وزراء ووزير مالية”.
قرب نهاية المذكرات، أخبر سيثامبارام المحكمة أنه سيبدأ الجزء الثاني من المذكرات يوم الثلاثاء (23 أغسطس).
عند هذه النقطة، وقف محامي نجيب، هشام، وسأل عما إذا كان من الممكن تأجيل الإجراءات إلى يوم الخميس بدلاً من ذلك.
ولم يتضح سبب رغبته في تأجيل القضية إلى يوم الخميس.
تم رفض الطلب من قبل اللجنة المكونة من خمسة أعضاء برئاسة كبير القضاة تنجكو ميمون توان مات.
وقالت “كما ذكرنا عدة مرات، لن يكون هناك تأجيل لهذا الاستئناف وسنواصل العمل كما هو مقرر. (هشام) ستبقى مسجلاً (بصفتك المحامي)”.
وستستأنف الجلسة يوم الثلاثاء.