المصدر: malay mail
ناشد وزير الصحة خيري جمال الدين اليوم رئيس الوزراء داتوك سيري إسماعيل صبري يعقوب بشأن تخصيص المزيد من الأموال للصحة العامة.
وفقًا لخيري، يبلغ الإنفاق القياسي على الصحة العامة ما بين 4 و5 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلد، لكن بالنسبة لماليزيا، أظهرت البيانات أنه كان 2.59 في المائة فقط من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2020.
قال في خطابه في افتتاح قمة سياسة الصحة 2022: “أعلم أن جميع الوزارات تطلب المال من رئيس الوزراء وجميع الوزارات مهمة، لكن هناك وزارات أكثر أهمية من غيرها.”
ثم أعاد صياغة سطر من جورج أورويل في كتابه الاستعاري “مزرعة الحيوانات” مفاده أن بعض الحيوانات كانت “أكثر مساواة” من غيرها.
وأضاف: “بهذه الروح، وزارة الصحة يائسة وأكثر مساواة، لأن عملنا الأساسي هو حياة وموت رئيس الوزراء”، مشيرًا إلى إسماعيل صبري بلقب شرف.
وأعرب خيري عن أمله في أن يرفع رئيس الوزراء ميزانية الرعاية الصحية العامة إلى 5 في المائة.
وقال إن الأموال الحالية غير كافية للتعامل مع عامة الناس وكانت تثقل كاهل وزارته بعد كوفيد-19.
وقال إن هناك العديد من الشكاوى من المرضى حول الانتظار الطويل الذي يتعين عليهم تحمله لمجرد رؤية الطبيب.
وأضاف أن أولئك الذين يحتاجون إلى علاجات أكثر تخصصًا ينتظرون وقتًا أطول.
على سبيل المثال، قال إن مرضى السرطان قد يضطرون إلى الانتظار لمدة تصل إلى أربعة أشهر للخضوع لفحص التصوير المقطعي المحوسب أو التصوير بالرنين المغناطيسي في مستشفى كوالالمبور.
وقال: “نحن نتحدث فقط عن المستشفيات العامة، فماذا عن العيادات الريفية والأماكن الصحية؟”
وأضاف خيري أن رئيس الوزراء تمت دعوته لتكريم قمة السياسة الصحية لأنه يتمتع “بقلب طيب ويحب العائلة الماليزية”.
وأعرب عن أمله في إيلاء المزيد من الاهتمام لنظام الرعاية الصحية العامة في ماليزيا.
وأضاف: “أملنا الكبير للنظام الصحي الوطني هو أن يحصل على مزيد من الدعم الاستثماري في المستقبل.”
في خطابه الرئيسي في وقت سابق، قال خيري إن جائحة كوفيد-19 زادت من الحاجة إلى إصلاحات الرعاية الصحية، خاصة للقطاع العام وسلط الضوء على الترابط بين الصحة والتمويل والمجتمع.
في نوفمبر، من المتوقع أن تقدم وزارة الصحة ورقة بيضاء بشأن الصحة في البرلمان لضمان نظام رعاية صحية عام أكثر استدامة ومرونة.