ديسمبر 22, 2024
أخبار الشرق الأوسط في ماليزيا

جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي تعقد ندوة حول الترجمة بين العربية والإندونيسية

المصدر: Bernama الرابط: https://www.bernama.com/ar/news.php?id=2110799

 

عقدت جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي ندوة تقنية عبر الاتصال المرئي حول “واقع وآفاق الترجمة بين اللغة العربية ولغة بهاسا اندونيسيا” بمشاركة عدد من الأكاديميين والمترجمين الإندونيسيين والعرب وذلك ضمن سلسلة ندوات الترجمة للموسم الثامن للعام 2022. حيث تقع لغة بهاسا ضمن فئة الإنجاز هذا العام.

 

وأكدت الدكتورة حنان الفياض المستشارة الإعلامية لجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي في البداية على أهمية فعل المثاقفة بين مختلف اللغات وشروط تحقيق المثاقفة الناضجة.

 

واستعرضت أهداف الجائزة ورؤيتها وآلية توزيع القيمة المالية السنوية بالإضافة إلى فئات الجائزة وأهمية اختيار لغة بهاسا اندونيسيا ضمن لغات فئة الإنجاز لهذا الموسم، وبينت جهود الجائزة أن وجهت اهتمامها هذا الموسم، 2022، إلى اختيار خمس لغات جديدة في فئة الإنجاز إلى جانب الإندونيسية وهي: الفيتنامية الكازاخية والسواحلية والرومانية، مشيرة إلى أن الجائزة سوف تغلق باب الترشح عبر موقعها(www.hta.qa) بعد غد 15 أغسطس .

 

ومن جانبه تحدث الدكتور محمد شيرازي دمياطي إلياس عميد كلية الدراسات الإسلامية والعربية بجامعة شريف هداية الله الإسلامية الحكومية في جاكرتا، عن التجربة الإندونيسية في الترجمة إلى العربية والعكس، وطبيعة الجهود الرسمية والفردية وتاريخها، حيث تزامنت مع دخول الإسلام إلى أرخبيل إندونيسيا في القرن 12-13 الميلادي، حيث ازدهرت حركة الترجمة، وقد كتبت الحروف الملايوية بالحرف العربي، إلى أن جاء الاستعمار فغير الحروف إلى الإنجليزية إلى يومنا هذا، وقد اتسمت الترجمة في ذلك الوقت بالترجمة الحرفية، واقتصرت على الكتب الدينية الإسلامية، التي تم تدريسها في المعاهد الإسلامية، لتشهد حركة الترجمة تطورا ملحوظا بعد عودة الدارسين الأندونيسيين من البلاد العربية، وتعد أواخر السبعينيات من القرن الماضي حقبة ازدهار الترجمة من العربية إلى الإندونيسية لتتضاعف أكثر مع مطلع الألفية الجديدة.

 

وبدوره استعرض المترجم الدكتور عبد الحي الكتاني عضو مجلس العلماء الإندونيسي بجامعة ابن خلدون بوغور، في أندونيسيا تجربته في مجال الترجمة من العربية الى بهاسا اندونيسيا وقدم قراءة إحصائية في حجم المترجم من بهاسا أندونيسيا إلى العربية، لافتا إلى أنه ترجم ما يزيد على مئة عمل من العربية إلى الإندونيسية منها ما كان بالتشارك مع باحثين ومترجمين آخرين.

 

وتناول أهمية الترجمة من اللغة العربية إلى اللغة الإندونيسية للإندونيسيين، حيث يشكل المسلمون 86,93 % تقريبا من سكان إندونيسيا البالغ تعدادهم 273,87 مليون نسمة. وهم في حاجة ماسة إلى معرفة تعاليم دينهم المكتوبة بالعربية، وهي ليست لغتهم الأم، ولذلك فإن أغلب الكتب العربية المترجمة إلى اللغة الإندونيسية متعلقة بتعاليم الإسلام، مباشرة أو غير مباشرة، إلا قليلا، مشيرا إلى أن ترجمة العلوم الإسلامية لابد لها من تخصص المترجم لإدراك صحة المصطلحات ودقتها.

 

وعن مجالات الترجمة الإندونيسية إلى العربية والعكس في مجال العلوم الإنسانية وطبيعتها تحدث الكاتب والمترجم الاندونيسي حبيب الرحمن الشيرازي عن الترجمة الأدبية ومجالات الترجمة التي تتوزع بين القصص والمقالات والروايات والشعر والمحتوى الإعلامي .

 

في السياق ذاته استعرض المترجم الدكتور أحمد عارف حجازي أستاذ العلوم اللغوية بقسم علم اللغة والدراسات السامية والشرقية بجامعة المنيا تجربته في الترجمة الإندونيسية حيث عمل في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية فرع أندونيسيا وقام بترجمة كتابين عن اللغة الإندونيسية إلى العربية.

 

جدير بالذكر أن جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الإنساني في موسمها الحالي تشمل الترجمة في الكتب المفردة، وتنقسم إلى الفروع الأربعة: وهي الترجمة من العربية إلى الإنجليزية، الترجمة من الإنجليزية إلى العربية، والترجمة من العربية إلى التركية، والترجمة من التركية إلى العربية، وتبلغ قيمة كل واحدة من هذه الجوائز 200 ألف دولار أمريكي.

 

Related posts

برنامج الأغذية العالمي يخفض من جديد حصص الإعاشة في اليمن

Sama Post

وزير الخارجية: لا خطط لإعادة الطلاب الماليزيين من سوريا

Sama Post

اليمن: معارك دامية حول مدينة مأرب بين الحوثيين وقوات الحكومة تسفر عن مقتل 111 شخصا

Sama Post

إصابة 11 طفلاً في قصف حوثي في ​​اليمن

Sama Post

قطع الأشجار في اليمن بديل الغاز والوقود

Sama Post

نائب رئيس الوزراء: ماليزيا ترسل 100 حاوية مساعدات إلى غزة في بعثتها الرابعة

Sama Post