المصدر: the Sun Daily
البلد: 🇲🇾 ماليزيا
اليوم: الإثنين 8 أغسطس 2022
الرابط: https://newssamacenter.org/3QwHDR3
أدانت منظمة التعاون الإسلامي ورابطة العالم الإسلامي اقتحام المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة والاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على غزة.
أدانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، في بيان تلقته برناما، بشدة أفعال مئات المهاجرين اليهود غير الشرعيين تحت حماية القوات الإسرائيلية دنسوا حرمة المسجد الأقصى.
كما أدانت المنظمة استمرار هجمات الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة، والتي قالت إنها أودت بحياة 31 شخصًا، من بينهم ستة أطفال وأربع نساء، بالإضافة إلى إصابة 250 مدنياً فلسطينياً.
وقالت “هذا انتهاك واضح للقوانين والقرارات والاتفاقيات الدولية ذات الصلة”.
حملت منظمة التعاون الإسلامي المسؤولية الكاملة على إسرائيل (القوة المحتلة) عن أي عواقب محتملة لهذا الانتهاك الخطير الذي يهدف إلى تقسيم المكان والزمان داخل المسجد الأقصى، وحذرت من أن استمرار الهجمات على الفلسطينيين وأماكنهم المقدسة هو أمر استفزاز خطير من شأنه أن يزيد من حدة التوترات.
وتصر المنظمة على أن المسجد الأقصى باسم “الحرم الشريف” بمساحته الكاملة 144 دونما (144 ألف م 2) هو مكان عبادة للمسلمين فقط.
كما دعت منظمة التعاون الإسلامي المجتمع الدولي، وخاصة مجلس الأمن الدولي، إلى اتخاذ إجراءات فورية لوقف هذه الاعتداءات والانتهاكات المتكررة، بالإضافة إلى إلزام سلطات الاحتلال الإسرائيلي باحترام حرمة الأماكن المقدسة والحفاظ على التراث القانوني والتاريخي لمكانة المسجد الأقصى وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.
وفي نفس السياق، أدانت رابطة العالم الإسلامي أيضًا الاستفزاز الخطير للجيش الإسرائيلي ضد حرمة الموقع الإسلامي المقدس.
وقالت رابطة العالم الإسلامي، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء السعودية (واس)، إن “تأثير هذا الانتهاك المستمر سيزيد من حدة العنف بين الجانبين، حيث سيدفع الجميع الثمن، بالإضافة إلى إفشال جهود السلام”.
وشددت الرابطة على أهمية قيام جميع الأطراف بدعم جهود السلام العادل والشامل ووقف جميع الممارسات التي تؤثر على فرص السلام في المنطقة.
في غضون ذلك، أدانت الرئاسة العامة لشؤون الحرمين عبر بوابتها الانتهاك والاعتداء على المسجد الأقصى وساحته.
وقال رئيسها الشيخ الدكتور عبد الرحمن السديس “إن الدائرة تدين هذا الانتهاك الشنيع الذي يتعدى كل الأعراف الدولية والإنسانية ويحتقر قدسية الحياة والمقدسات”.
يُعرف موقع الخلاف باسم المسجد الأقصى للمسلمين وحرم الهيكل لليهود الواقع في البلدة القديمة في القدس وضمته إسرائيل خلال حرب عام 1967 في الشرق الأوسط.
كان الموقع يديره الوقف الأردني المسلم (الوقف) لكن قوات الشرطة الإسرائيلية تحميه.