المصدر: malay mail
قال رئيس حزب العمل الديمقراطي، ليم جوان إنج، إن حزب أومنو يستخدم “روايات كاذبة” ضد حزبه، في محاولة لاستعادة السلطة في الانتخابات العامة الخامسة عشرة المقبلة.
وفي بيان له اليوم، زعم أن رئيس الوزراء داتوك سيري إسماعيل صبري يعقوب من بين القادة الذين أدلوا بهذه التصريحات عندما وصف الأخير “حكومة تحالف الأمل بأنها حكومة حزب العمل الديمقراطي”، فضلًا عن التواء الحقائق والأرقام بشأن حزب العمل الديمقراطي، عندما كان في الحكومة تحت قيادة تحالف الأمل.
وقال ليم إنه على الرغم من أن حزب العمل الديمقراطي هو الحزب الرئيسي في تحالف الأمل، إلا أنه لم يهيمن على الحكومة أبدًا.
بالأمس، صرح زعيم الحزب ليم كيت سيانج في مدونته أن إسماعيل صبري حاول تبرير مؤامرة “حركة شيراتون” في مؤتمر الجبهة الوطنية بولاية سيلانجور يوم الأحد.
وبحسب ما ورد قال إسماعيل صبري إن هذه الخطوة “أطاحت بشكل غير دستوري وغير ديمقراطي بحكومة تحالف الأمل المنتخبة” بعد 22 شهرًا، على أساس هيمنة حزب العمل الديمقراطي على حكومة تحالف الأمل.
وقال ليم: “تتكون حكومة تحالف الأمل من 29 عضوًا، في حين أن حزب العمل الديمقراطي كان له ستة وزراء فقط. ولم يشغل أي من وزراء حزب العمل الديمقراطي الستة منصب رئيس الوزراء أو نائب رئيس الوزراء. يجب أن يعود إسماعيل ويتعلم الرياضيات حول كيفية العد إذا كان يعتقد أن ستة من بين 29 وزيرًا يعادلون الهيمنة على مجلس الوزراء.”
وأضاف: “يستمر سرد أومنو الخاطئ بالادعاء أن حزب العمل الديمقراطي رفض الإعانات أو المساعدة المالية المباشرة. بدأ سعر بنزين 95 عند 2.08 رنجت ماليزي للتر في ظل قيادة تحالف الأمل، حيث ينخفض السعر إلى أقل من 2.08 رنجت ماليزي للتر عندما ينخفض سعر النفط الخام العالمي، ولكن لا يسمح بتجاوز 2.08 رنجت للتر عندما يرتفع السعر.”
وقال ليم إن وزير النقل في حزب العمل الديمقراطي في ذلك الوقت، أنتوني لوك، اقترح أيضًا سداد 555 مليون رنجت ماليزي إلى مجلس صندوق القوات المسلحة (LTAT)، والذي تم إنفاقه لتولي امتياز نظام الإنفاذ التلقائي (AES) لمخالفات القيادة والتي تمت الموافقة عليها من قبل وزارة المالية.
وقال إن حزب العمل الديمقراطي قد بدأ أيضًا في خفض رسوم المرور بنسبة 18 في المائة للطريق السريع بين الشمال والجنوب (PLUS) كخطوة أولى نحو الإلغاء الكامل لرسوم العبور بحلول نهاية عام 2022، على عكس حكومة إسماعيل صبري، التي فشلت في تقليص الرسوم سنت واحد.
وأضاف: “أخيرًا، في مذكرة التفاهم التي وقعها تحالف الأمل مع إسماعيل صبري في سبتمبر 2021، اقترح حزب العمل الديمقراطي زيادة ضخ 45 مليار رنجت ماليزي لمساعدة المحتاجين والشركات الصغيرة والمتوسطة المتضررة من جائحة كوفيد-19.”
وقال: “استلمت الشركات والمواطنون معظم المساعدات، التي أعيدت تسميتها إلى مساعدة العائلة الماليزية، من ضخ الأموال الإضافي الذي تبلغ قيمته 45 مليار رنجت ماليزي الذي اقترحه حزب العمل الديمقراطي. بالاقتباس فقط من اسم حزب العمل الديمقراطي، يلعب أومنو على المشاعر المتطرفة للفوز في الانتخابات العامة من خلال إلقاء اللوم في كل شيء على حزب العمل الديمقراطي. وهناك حالة كلاسيكية لتشويه الحقائق والأرقام من
أومنو بشأن حزمة الإنقاذ الناجحة لتحالف الأمل لصندوق الحج الماليزي المضطرب بعد حدوث مخالفات مالية.”
وقال ليم إن حزمة الإنقاذ كانت مدعومة من قبل وزارة المالية.
وأعرب عن أسفه لأن أومنو سبق أن اتهم زورًا حزب العمل الديمقراطي بإيذاء غير المسلمين وتكليفهم بمسؤولية صندوق الحج الماليزي. ومع ذلك، بعد العودة إلى الحكومة، لم يبد الحزب أي تعليق عندما أكد المراجع العام أن الخطوات التي اتخذها في الوقت المناسب من قبل تحالف الأمل قد أنقذت صندوق الحج الماليزي من المشاكل المالية.